ستكون الحظيرة في شكل مجمع يضم 5 وحدات متقاربة تشمل وحدات سكنية، فنادق، متاجر، مراكز خدماتية، إضافة إلى مرافق تعليمية وترفيهية وخدمات للرعاية الصحية، لتصبح منتزها مركزيا يسمح للجزائريين قضاء عطلهم في بلدهم.. بدلا من التوجه إلى تونس أوالمغرب مثلما يفعلون حاليا. يعد "بارك دنيا" المشروع الأكثر طموحا لشركة الإمارات الدولية للاستثمار تسعى فيه إلى إنجاز مجموعة من الحدائق العصرية تتخللها أحياء سكنية ومراكز تجارية فاخرة وتخطط الشركة من خلاله لتحسين المنظر الطبيعي وشق ممرات المشاة في المنتزه ومختلف أنحاء المشروع وتوفير مراكز للتسلية. تم تصميم المشروع للحفاظ على الطبيعة في الموقع من جهة، وتلبية حاجة المنطقة للتطوير المدني من جهة أخرى، في مخطط يعكس أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال تشييد البنى التحتية المدنية، كما سيوفر خدمات تقنية متطورة وفي نفس الوقت يسعى إلى حماية البيئة والحفاظ على الثروة الطبيعية من خلال غرس مليون شجرة. حي القرية المغربية.. مزيج بين الأصالة والمعاصرة هو حي مشيد على الطريقة المغربية سيشغل كافة المساحة الشمالية للحظيرة، وسيشهد بناء مستشفى في الجهة الشرقية منه، وستضم هذه القرية المغربية حيا سكنيا مبنيا بالأسلوب الهندسي المغربي في الجهة الغربية، وسيقابله حي آخر في الجهة الشرقية. وسيكون هذان التجمعان السكانيان عمارات من أشكال مختلفة إلى جانب مركز متعددة الخدمات ومركز للزوار، وحي تجاري، مركز عالمي، وقرى ذات هندسة أندلسية. وستكون هذه المراكز وجهة مقصودة للسياح ورجال الأعمال الذين سيجدون فيها الملجأ المثالي. وتسعى الشركة من خلال تقديم عروض سكنية متميزة وشقق بأحجام مختلفة وفيلات وإقامات إلى إيجاد نمط جديد للحياة الحضرية. كما ستضم القرية على ضفتي القناة شريطا متكونا من 336 فيلا متقابلة ذات نمط عمراني متميز. حي دنيا..البرج العالي والهندسة الإبداعية يضم حي "دنيا" البرج المميز والمعلم الرئيسي للحظيرة، اختيرت أرضيته بعناية ليكون في منطقة استراتيجية والأكثر بروزا للعيان من بعيد، وسيكون صرحا يمتاز بهندسة معمارية إبداعية كما سيقدم في ذات الوقت استعمالات علمية متعددة من مكاتب، مساكن، أروقة، وغيرها. إلا أن هذا البرج العالي المتميز لن يمثل إلا جانبا واحدا من مختلف جوانب هذه المنطقة، فغير بعيد ستشيد العديد من المباني السكنية في شكل عمارات من 15 إلى 30 طابق، وبهذا سيغدو حي البرج المركز الرئيسي السكني بمجموع 5800 وحدة سكنية. حي الغولف.. باقة من الخدمات الترفيهية ومرافق التسلية سمي كذلك لأنه يضم مسار للغولف يحتوي على 18 ثقب سيجهز طبقا للمعايير الدولية للغولف المحترف، وسيشغل هذه المساحة من بارك دنيا نادي للغولف، نادي للتنس، وكذلك فندق بسعة 50 غرفة ذا خمسة نجوم، مع منتجع. كما سيحيط مسار الغولف بهذه المرافق جميعها وستحيط به 650 فيلا فخمة مع إطلالات على ملعب الغولف، وكذلك 2500 شقة في مباني متوسطة الارتفاع ومطلة على الغابة. حي الحظيرة.. فضاء للراحة، التنزه والترفيه سيخصص هذا القسم من الحظيرة للأنشطة الرياضية والأنشطة الخارجية في الهواء الطلق، وسيمد بمختلف التجهيزات الرياضية، وكذا بمركز ترفيه عائلي ومركز للفروسية، والعديد من الحدائق بمواضيع مختلفة. الحي التجاري.. محلات تجارية ومراكز أعمال لعقد الصفقات يقع هذا الحي في منطقة يسهل الوصول إليها عبر الطريق السريع وسيضم أغلب النشاطات التجارية ومراكز التسلية وكذلك 1250 شقة كما سيضم المحلات التجارية الكبيرة ومتاجر عدة، تغطي كافة قطاعات التجارة بالتجزئة وباقة من المطاعم الفخمة والمقاهي وسيصبح المكان الوجهة الأولى للعائلات والشباب، وفي أقصى هذا الحي سيقع مركز للأعمال يضم برجين مكونين من مكاتب على مساحة 100 ألف متر مربع، بالإضافة إلى فندقين بدرجة 5 نجوم بسعة 500 غرفة. وسيضم المشروع مرافق اجتماعية عديدة كمراكز للعلاج، مسجد، عيادة طبية وجراحية مختصة في أمراض النساء والقلب والسرطان، بالإضافة إلى أول مؤسسة إدارية لأعمال البناء والأعمال العامة، ومدرسة دولية بقدرة استيعاب 2500 تلميذ ذات مستوى عالي، والحديقة النباتية لتربية وتدريس زراعة الحدائق والتنمية الإيكولوجية بالجزائر، إلى جانب الغابة التي ستشكل حزام أخضر يحيط بالموقع ومشتلة تحوي مختلف الأنواع والأصناف موجهة للحفاظ على التنوع البيئي على المستوى المحلي. وحسب القائمين على المشروع، فسيوفر أكثر من 2200 منصب شغل مباشر. وكان وزير البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة "شريف رحماني" قد صرح خلال الإعلان عن المشروع أنه تم تجنيد أكبر مكاتب الدراسات العالمية لوضع التصور للمشروع الضخم لإنجاز أكبر حظيرة في العالم من حيث التجمعات السكانية، المراكز الخدماتية، الترفيهية والصحية، الفنادق والحدائق العصرية. كما كشف شريف رحماني أن هذا الأخير سيعطي بعدا عمرانيا للعاصمة، لتصل إلى مصاف العواصم العالمية، كونه مبنيا على الجودة وفقا للمقاييس الدولية، كما سيكون فضاء يتنفس من خلاله سكان العاصمة والولايات المجاورة كالبليدة، تيبازة وبومرداس. شركة الإمارات الدولية للاستثمار : نشأت شركة الإمارات الدولية للاستثمار سنة 1999، وكانت منذ نشأتها ممولا استثماريا قدم مشاريع ممتازة في دولة الإمارات العربية المتحدة بمجموعة من النشاطات تشمل شتى الميادين كالمال، الصناعة والبناء. واستقرت حاليا في بلدان مختلفة سواء من القارة الأوروبية أو من الشرق الأقصى، وبمنطقة شمال إفريقيا بما فيها الجزائر. وستشهد الجزائر على غرار مشروع بارك دنيا الضخم الذي يعد أكثر مشاريع الشركة طموحا، مشاريع أخرى كبناء فندق فخم ذا 5 نجوم بنادي الصنوبر، ومجمع زراعي لإنتاج حليب الأبقار، ومصنع للأسلاك الكهربائية.