وحسب قائد سرية أمن الطرقات بالمجموعة الولائية للدرك الوطني ل''الفجر''، فإن الأسباب الأساسية التي كانت وراء هذه الحوادث تتمثل أساسا في فقدان السائقين السيطرة على مركباتهم بسبب السرعة المفرطة وأسباب أخرى تتعلق بحالة المركبة وقد تم تسجيل أكثر من 21 حالة وتارة أخرى يعود السبب إلى المارّة إذ تم في هذا الشأن تسجيل 15 حالة، لتليها أسباب أخرى بدرجة أقل كالتجاوز الخطير وعدم احترام المسافة القانونية بين السيارات· وأشار ذات المتحدث إلى أن مصالحه حددت عدة نقاط سوداء على مستوى تراب الولاية تم تسجيل تكرار الحوادث الخطيرة على مستواها، تتركز معظمها على مستوى الطريق الوطني رقم 11 والطريق الوطني رقم 69 الذي يربط ولاية تيبازة مع ولاية البليدة عبر بلدية القليعة، خاصة عند شطره الواقع عند المخرج الجنوبي لبلدية بواسماعيل بالمنطقة الصناعية، والطريق الوطني رقم 67 عند حي القندوري بالحطاطبة وحي· كما أن تزامن شهر رمضان الكريم مع أواخر أيام شهر أوت بشكل أو بآخر في تكثيف حركة المرور على مستوى الطريق الولائي رقم 109 الرابط بين تيبازة وحي البلج عبر كورنيش منطقة شنوة، وهو ما أدى إلى تسجيل عدد كبير من الحوادث بسبب تهور السائقين· وخلال الفترة الممتدة من 20 أوت من هذه السنة إلى غاية يوم 29 سبتمبر قامت عناصر سرية أمن الطرقات بتيبازة بسحب 217 رخصة سياقة، 75 منها سحبت فورا أي مصنفة ضمن النموذج ''أ''، و 87 حالة أخرى تم تصنيفها ضمن النموذج ''ب''، فيما تم التماس والي ولاية تيبازة في 55 حالة أخرى·