ناقش أمس أعضاء مجلس الشورى لحركة النهضة عددا من القضايا والمسائل حول الأوضاع السياسية الوطنية والدولية، وكذا عددا من الملفات المتعلقة بالأمور التنظيمية والمستقبلية للحركة، والتي غلبت على أشغال المؤتمر، خاصة في شقها المتعلق بعملية لم الشمل مع تيار جاب الله وعودة العمل داخل تكتل واحد يحمل شعار النهضة التاريخية• كشفت مصادر من حركة النهضة أن النقاش بين أعضاء مجلس الشورى حول ملف عودة جاب الله للحركة أخذ حيزا كبيرا واستهلك وقتا جعل الأشغال تمتد إلى ساعة متأخرة من نهار أمس ولليوم الثاني على التوالي، وذلك على خلفية مناقشة تقرير لجنة التنسيق المكلفة بدراسة وضع أسس إعلان النهضة التاريخية، والتي عرفت رفض جهات داخل جناح فاتح ربيعي وأخرى مؤيدة للفكرة، ما فتح المجال واسعا للمناقشة بين أعضاء مجلس الشورى للحركة المنعقد بتعاضدية عمال البناء بزرالدة• وذكر المكلف بالإعلام بحركة الإصلاح الوطني جناح جاب الله، لخضر بن خلاف، في تصريح ل''الفجر''، في اتصال بالجريدة أمس، أن تقرير لجنة التنسيق المكلفة بإعداد وثيقة لم الشمل تمت المصادقة عليه من كلا الجانبين، بعد الاطلاع على بنوده التي جاءت وفق ما كان يرجوه الجميع، ويخدم حركة النهضة، رافضا في السياق ذاته، إعطاء توضيحات حول أهم البنود وكذا توزيع المناصب التي أخذت حيزا كبيرا من النقاش داخل النهضة، في انتظار ما سيتوصل إليه مجلس الشورى لحركة النهضة والاتفاق على موقف في بيان يصدر لدى نهاية الأشغال•