قال السيد محمد سعيد زروالة، محافظ المهرجان الثقافي الدولي للمالوف، الذي احتضنه المسرح الجهوي لولاية قسنطينة خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 6 أكتوبر الجاري، إن محافظة المهرجان عملت على احترام الإطار المكاني والزماني الخاص بتنظيم المحاضرات والورشات وإحياء السهرات التي لم يتخلف عنها كل الفنانين الذين وجهت لهم الدعوة، مضيفا أن أداء الفرق المشاركة كانت في المستوى المطلوب• إلا أن الإشكال الذي طرح على مدار أيام المهرجان تمثل في الاكتظاظ الذي شهده المسرح الجهوي والذي لم يستوعب وفود القسنطينيين الذين أرادوا حضور العروض الفنية؛ حيث لا يتسع لأكثر من 400 شخص في حين تجاوز عدد المتوافدين العدد بكثير• من جهة أخرى وفيما يتعلق باستقبال الفنانين، أكد السيد زروالة خلال ندوة صحفية، عقدت مساء أول أمس بنزل سيرتا بوسط المدينة، أن ظروف الإقامة والإيواء كانت في مستوى لائق، كما أن الميزانية كانت كافية لتوفير جو ملائم للمشاركين في المهرجان، مشيرا إلى أن نية التحسين وأخذ الأخطاء المرتكبة خلال المهرجان بعين الاعتبار موجودة لتوفير ظروف أكثر ملاءمة بالنسبة لجميع الأطراف من فنانين وصحفيين وضيوف خلال الطبعة المقبلة المبرمجة السنة القادمة والتي ستحمل شعار ''المالوف والهجرة'' كفكرة أولية وهذا بغرض التطرق إلى فن المالوف وظروفه وصداه في الدول الأجنبية•