تواصل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تنشيط برنامجها الحقوقي، ''حقوق الإنسان داخل المجتمع المدني بعنابة''، بطرح هذه المرة مشكل حماية واحترام الأقليات، خصوصا التنوع اللغوي، من خلال تنظيم ندوة بمركز التوثيق والإعلام في حقوق الإنسان بعنابة السبت القادم• وأفاد بيان للرابطة بأنه سيتم التعرض للهوية الوطنية من خلال تطور التشريع الجزائري منذ ,1963 وفكرة المطالبة الثقافية، التي ظهرت في عدة مناطق من التراب الوطني، من أجل توضيح رأي الرابطة، وهذا عملا بالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاجتماعية والثقافية، الذي صادقت عليه الجزائر، إلى جانب التطرق إلى الوضع الحالي في ما يخص تعليم اللغة الأمازيغية وما حققه من تقدم و كذا النقائص المطروحة• ويسعى نشاط الرابطة الجواري استعراض واقع اللغة الأمازيغية، باعتبارها حاليا لغة وطنية معترف بها، وتعريف المواطن بوضعية انتشارها ومساهمتها في الإرث الثقافي للوطن، حيث سينشط هذه الندوة عدة متدخلين قدموا من منطقة الأوراس، القبائل وميزاب، وبمشاركة رئيس الرابطة الأستاذ مصطفى بوشاشي•