نقلت مصادر إعلامية عن تقارير صحافية مغربية قولها ''إن النيابة العامة ستوجه للناشطين السبعة تهمة الخيانة أو مباشرة اتصالات مع سلطة أجنبية أو مع عملائها قصد مساعدتها في خططها ضد المغرب، وذلك على خلفية قيام الناشطين السبعة بزيارة للجزائر التقوا خلالها قادة جبهة البوليساريو التي تحارب المغرب من أجل إقامة دولة مستقلة بالصحراء الغربية''· وكان مقررا أن توجه يوم الإثنين الماضي الاتهامات للناشطين السبعة إلا أن النيابة العامة وافقت بتمديد الحراسة النظرية لمدة 96 ساعة بناء على طلب المحققين الذين تقول المصادر إنهم تابعون للمخابرات العسكرية المغربية المعروفة ب''لاجيد''· وكانت جبهة البوليساريو تحدثت عن نشاطات احتجاجية في جامعات مغربية وبيانات منظمات تابعة للجبهة أو جمعيات حقوقية دولية وذلك بعد رسائل طلب التدخل لإطلاق سراح الناشطين، بعثها الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز إلى كل من الأمين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الاتحاد الأوروبي· وأعربت منظمة العفو الدولية ''أمنيستي'' عن قلقها إزاء اعتقال الناشطين السبعة وحذرت من توجيه الإدانة لهم بتهم ملفقة، ودعت إلى إطلاق سراحهم فورا· وأعربت المنظمة التي يوجد مقرها في لندن عن خشيتها من أن يسجن هؤلاء بسبب تعبيرهم السلمي فيما يخص دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير· واعتقلت السلطات المغربية كلا من علي سالم التامك نائب رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، والتروزي يحظية الكاتب العام لنفس التجمع وإبراهيم دحان رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، والدكجة لشكر عضو الجمعية، والناصيري حمادي الأمين العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة، بالإضافة إلى الصالح لبيهي رئيس المنتدى الصحراوي لحماية الطفولة، ورشيد الصغير عضو اللجنة الصحراوية لضحايا التعذيب بالداخلة وذلك أثناء وصولهم إلى مطار محمد الخامس بعد زيارة الجزائر·