حضر نحو 160 عارضا ضمن فعاليات الصالون الدولي للصناعة الذي أقيم بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، أمس، منهم حوالي 80 عارضا من الجزائر، والنصف الآخر أخذت فرنسا منهم حصة الأسد، تلتها دول على غرار تونس، تركيا، وإسبانيا، وبولونيا، ولم نسجل التهافت الكبير من قبل الإيطاليين رغم أن حصة شراكتهم الاقتصادية مع الجزائر أصبحت تنافس حصة الفرنسيين مناصفة مع الصين• وقد تراجع عدد العارضين ب20 عارضا بعدما كان 180 عارضا خلال 2008، منهم 110 أجانب• ولم نتلق شروحات حول أسباب التراجع• وقد عاد تنظيم الصالون إلى شركة ''باتيماتيك إكسبو'' والغرفة التجارية الفرنسية بمعية السفارة بالجزائر، وسيمتد الصالون إلى غاية 21 أكتوبر الجاري، ستعرض فيه مختلف المؤسسات، سواء التي لها فروع محليا، أو الشركات التجارية الأجنبية، المنتوجات الصناعية التي ترغب أن تدخل بها السوق الوطنية• ويطرح عدد من الشركات التي اقتربنا منها، لاسيما الفرنسية، إشكالية تطبيق بنود قانون المالية التكميلي، وطرق التعامل في مجال الاستثمار بالجزائر، مبدية رغبتها في خوض تجربة الإنتاج، بحثا عن أسواق لها خارج فرنسا من جهة، وبغية كسب زبائن جدد من الجزائر، بما أن قدرات الاستهلاك الوطنية في تزايد سنويا