أعلن رسمياً، نهاية الأسبوع الجاري، عن ترشيح الدكتور عز الدين أبو العيش، الذي فقد أبناءه الثلاثة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لجائزتي نوبل للسلام لعام ,2010 وجائزة ''سخاروف'' لعام .2009 وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي، في مقر البرلمان البلجيكي في بروكسل، بدعوة من الكتلة الاشتراكية في البرلمان البلجيكي• وأوضحت عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي البلجيكي، فيرونيك ديكيسر، أن الدكتور أبو العيش هو واحد من ثلاثة أشخاص وصلوا للمرحلة النهائية للحصول على هذه الجائزة، معربة عن أملها في فوزه بها كونه يمثل رمزا للسلام والتسامح• كما أعلنت الناشطة الكندية، رئيسة مؤسسة أبو العيش السيدة ريتا كاراكاس، عن إقامة مقر للمؤسسة في تورنتو بكندا، وأن هذه المؤسسة ستبدأ نشاطاتها في قطاع غزة لتمتد وتشمل كل دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل• وقال الدكتور أبو العيش ''رغم أن تاريخ 16/01/2009 مطبوع في ذاكرتي نتيجة لفقداني لبناتي الثلاث بسبب القصف الإسرائيلي لمنزلي، إلا أنني مؤمن ببقاء الأمل رغم المعاناة''، مؤكدا أنه يتطلّع لمستقبل جديد وأنه من خلال مؤسسة أبو العيش سيقوم بالاهتمام بالنساء خاصة في مجالي الصحة والتعليم• ولفت إلى أنه رغم معاناته جراء فقدانه لأفراد أسرته نتيجة القصف المدفعي لمنزله خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أنه لم يتلق اعتذارا من أي مسؤول إسرائيلي عن هذه الجريمة الإسرائيلية، لطبيب أمضى معظم وقته في العمل داخل المستشفيات الإسرائيلية•