وهذا بعد تداول خبر غيابها عن فعاليات المعرض والتكريم الذي ستحظى به في فعالياته من قبل القائمين على هذه التظاهرة· واعتبرت صاحبة ''نسيان·كوم''، الذي أضحى يحقق أكبر الأرقام القياسية من حيث المبيعات في العديد من الدول العربية، أن سعادتها الحقيقة لن تكون في التكريم الذي ستحظى به من قبل الدولة الجزائرية، بل تكمن في وصول كتابيها الصادرين مؤخرا عن دار الآداب ببيروت والموسومين ب ''نسيان·كوم''، و''قلوبهم معنا وقنابلهم علينا''، أخيرا إلى الجزائر بعد أزيد من أربعة أشهر من الصدور، في الوقت الذي وصل فيه كتابها الموسوم ب ''قلوبهم معنا ·· وقنابلهم علينا''، إلى الطبعة الثانية بعد نفاد الطبعة الأولى منه في اليوم الأول من صدوره، ما جعل دار الآداب تسارع إلى طبعه مرة أخرى في 5000 نسخة· وفي سياق حديثها، أكدت مستغانمي أنها ستعمل على جلب أكبر عدد ممكن من إصداراتها الجديدة، لأنها ترى بأنه من غير المعقول أن تروج لكتابها في وطنها الأم من خلال 200 نسخة فقط· وتأتي تصريحات أحلام مستغانمي بعد تصريحات محافظ المهرجان الدولي للكتاب، إسماعيل أمزيان، الذي أكد خلال الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس بالقاعة البيضوية، أن إدارة الصالون قررت إعطاء الروائية أحلام مستغانمي الاستثناء في هذه الطبعة، لذلك فهي غير ملزمة ب 200 نسخة التي من المفروض أن تكون حاضرة في المعرض باعتبار أنه مؤلف جديد وهذا حسب القانون الداخلي للمعرض، والذي يلزم دور النشر بجلب 200 نسخة من كل إصدار جديد· وفي رده على سؤال ''الفجر'' بخصوص الشروط التي كانت أحلام مستغانمي قد قدمتها لإدارة المهرجان، كالنقل والإقامة ومكان التكريم وعدد النسخ القليلة التي تلزمها بالحضور إلى الجزائر بغرض الاحتفال بصدورها مع قرائها بالجزائر، نفى أمزيان من كون أحلام قدمت شروطا خاصة بغرض مشاركتها في فعاليات المعرض، وإن كانت إدارة هذا الأخير سعت إلى توفير كل الظروف الحسنة، والتي من شأنها أن تقدم لأحلام مستغانمي ما يليق بها، خاصة وأنها ساهمت طوال مسيرتها الأدبية في إعطاء صورة حسنة عن الجزائر في مختلف المحافل الدولية· وفي الأخير، أكدت أحلام ل ''الفجر''، أن حفل تكريمها سيكون يوم 2 نوفمبر القادم بفندق ''الأوراسي'' بالعاصمة·