جمدت قيادة حزب التجديد الجزائري عضوية 12 من أعضاء المكتب الوطني الذين انقلبوا على الأمين العام الحالي، كمال بن سالم، شهر أكتوبر الماضي، وقرروا تجميد نشاطه ومنعوه من دخول مقر الحزب• وأشار بيان لحزب التجديد الجزائري موقّع باسم الأمين العام، كمال بن سالم، تحصلت ''الفجر'' على نسخة منه، إلى أن الأعضاء المجمدة عضويتهم سيحالون على لجنة الانضباط التابعة للحزب، والتي ستتخذ القرارات التي تراها مناسبة في حقهم• من جهة أخرى، قام المجلس الوطني بانتخاب مكتب وطني جديد مكون من 14 عضوا، حيث توعد الأمين العام للحزب بالتوجه إلى المقر الرئيس للحزب واسترداد المقر والوثائق والأختام والشيكات التي استولى عليها المنقلبون، يضيف ذات البيان• وكان 12 عضوا من المكتب الوطني للحزب قد أقدموا على عقد مؤتمر للحزب في غياب أمينه العام، كمال بن سالم، وقاموا بتجميد نشاط الأمين العام للحزب وتسخير أعوان الحراسة لمنعه من الدخول إلى المقر المركزي للحزب•