تنظر محكمة الجنح في باريس في قضية المتهم الفرنسي، من أصول جزائرية، ميلود فية، المتهم بإقامته علاقة مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، رفقة فرنسي آخر من جذور عربية· مثل أول أمس الفرانكو جزائري، البالغ من العمر 37 سنة، أمام محكمة باريس للبحث في ملف قبل إصدار الحكم النهائي بعد إدانته بتهمة تشكيل عصابة على صلة بجمعية إرهابية إثر اعتقاله رفقة عناصر أخرى تم إطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم، فيما تم إبقاؤه في السجن رفقة فرنسي آخر تم اعتقالهما من طرف جهاز مكافحة التجسس ال''دي· أس· تي'' إثر حملة مداهمة في باريس شهر ديسمبر .2007 وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى قرار الاتهام، أن ميلود فية كان في اتصالات متقدمة مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وواحدا من الممونين الأساسيين في أوروبا وبخاصة فرنسا، وزود التنظيم بمعدات حساسة من ضمنها مناظير للرؤية الليلية وأجهزة المراقبة ''جي· بي· أس''، وغيرها· ومن المنتظر أن تصدر محكمة الجنح بباريس حكما ضد المتهم الفرنسي ذي الجذور الجزائرية لخطورة الاتهامات، بعد الانتهاء من مداولات قضاة المحكمة·