نوه عز الدين ميهوبي بالدور الفعال الذي لعبه الإعلام الجزائري في نجاح المنتخب الوطني الجزائري ، الذي تأهل للمرة الثالثة في تاريخه إلى كأس العالم بجدارة واستحقاق، مؤكدا أن الإنجاز كان تاريخيا وكبيرا جدا، ما أخرج الملايين من الجزائريين إلى الشوارع معبرين عن الفرحة الكبيرة بالإنجاز العظيم• كما أكد السيد عز الدين ميهوبي أن الصحف الجزائرية بكل أصنافها كانت احترافية بصفة كبيرة وعرفت كيف ترد على القنوات المصرية والصحف التي هاجمت المنتخب الجزائري، والتي حاولت أن تلفق الأحداث حيث حمّت منتخبها وشرف بلدها بطريقة تعد الأحسن في تاريخ الإعلام الجزائري• لهذا أشاد ميهوبي بدورها الكبير في تمكن منتخبنا من التأهل سيما أنها كانت الجدار الواقي للخضر• كما وصف ميهوبي الصحف الوطنية بالمحترفة سيما أنها أرسلت العديد من الموفدين إلى كل من القاهرة والسودان وعرفت كيف تنقل الحقائق كما هي من قلب الحدث، وهي التي أصبحت حاليا تطبع ضعف ما كانت تطبعه من قبل، بدليل أن طباعة الصحف وصلت كلها إلى أربعة ملايين نسخة، ما يوحي أن كل أربعة جزائريين لهم صحيفة لقراءتها، وهو فخر كبير لنا ولكل الصحف الوطنية التي أثبتت احترافيتها الكبيرة• وفي سياق آخر أكد عز الدين ميهوبي أن الوقفة الكبيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وراء منتخبنا من خلال توفيره للإمكانيات المادية والمعنوية كي يعود بالتأهل إلى المونديال، فضلا عن نقله للجماهير الجزائرية إلى الخرطوم وكل ما شابه ذلك• فإن هذه الوقفات من الرئيس بوتفليقة يجب التنويه بها لأن الدولة كلها وقفت وليس الرئيس فقط وراء منتخب رفع رؤوسنا جميعا وقادنا إلى أعلى هرم في الكرة العالمية وهي كأس العالم• كما شكر عز الدين ميهوبي الإعلامي الجزائري على وجه الخصوص ولم ينس الدور الكبير الذي لعبه الإعلام العربي بصفة عامة في تنوير الرأي العام، سيما بعد أحداث القاهرة، مؤكدا أن كل القنوات العربية وحتى الصحف وقفت وقفة واحدة ضد الظلم وكتبت مقالاتها في قالب الحق، مؤكدا أن الإعلام العالمي هو الآخر كان عادلا في نقله للأحداث، لهذا ما يسع الجزائر إلا أن تشكرهم جزيل الشكر على احترافيتهم الكبيرة ومساندتهم للمنتخب من أجل التأهل إلى المونديال• وختم السيد عز الدين ميهوبي حديثه عن الجمهور الذي كان رائعا في القاهرةوالخرطوم، وأشاد كثيرا بدوره في تأهل الجزائر إلى المونديال، كما أشاد بدور اللاعبين الذين كانوا رجالا فوق الميدان رغم كل ما جرى من قبل ورفعوا رأس الجزائر عاليا وسيرفعونه بإذن الله في كأسي إفريقيا والعالم القادمتين، لأننا نملك منتخبا كبيرا ولم يعد صغيرا ولن يخشى أحدا مستقبلا، وسيكون من أحسن المنتخبات الإفريقية والعالمية في السنوات القادمة بحول الله• طارق· ق رفيق صايفي ''مجموعة الكان صعبة لكن سنقول كلمتنا في النهائيات الإفريقية'' بفرح كبير ونشوة الانتصار التي بدت من نبرة صوته بعد تحقيقه لما فشل في تحقيقه الكثير من اللاعبين منذ 24 سنة، عبّر رفيق صايفي، الذي تواجد مع أهله ووسط أبناء حيه في السوريكال بباب الزوار للاحتفال بالتأهل إلى المونديال قبل التنقل إلى قطر والالتحاق بفريقه، عن سعادته التي لا توصف، بمشاركة كل الأحباب الذين لم يتوقفوا عن التهاطل على منزله، المفتوح لكل الزوار وأنصار الجزائر لرؤية مدللهم، وتهنئته على تحقيق أمنيتهم في بلوغ المونديال، وصرح اللاعب السابق لمولودية الجزائر قبل احترافه في فرنسا، في اتصال هاتفي أجرته معه القناة الإذاعية الأولى أمس، أنّ العودة بالفوز والتأهل إلى مونديال جوهانسبورغ، وأمام المنتخب المصري، يعد قضية أمة وشعب ظُلم، ما جعل صايفي ورفقاءه يعقدون العزم على جلب التأهل من السودان، واصفا ذلك بأنّه ثمرة العمل وجهد بدأ منذ سنوات، وجسد ذلك في تمثيل الكرة الجزائرية والإفريقية والعربية في جوان .2010 وبشأن اعتزاله من عدمه، أكد سادس هداف في تاريخ المنتخب الوطني، أنّ قرار الاعتزال لم يتخذه بعد قائلا: ''أصل إلى الماء ولا أشرب، مازلت قادرا على العطاء في الميدان مع باقي الشباب، فبعد كأس إفريقيا والعالم، ربي يعمل التاويل''• مضيفا أنّه لما تملك الجزائر شعبا ورئيسا عظيمين، يجب فعل المستحيل للظهور في أحسن حال وإسعاد الجماهير• ويرى رفيق صايفي بأن الخضر سيقولون كلمتهم وسيعملون ما بوسعهم للتأهل إلى الدور الثاني، رغم اعترافه بصعوبة المهمة بوجود منتخبات قوية مثل أنغولا ومالي، وحتى مالاوي التي يعني تأهلها إلى النهائيات بأن لديها فريقا منافسا أيضا• مهدي معمري شباب حي ''الكونفور'' بالمدنية في العاصمة يحتفون به محمد الأمين زماموش يحظى بتكريم خاص في التفاتة طيبة كرمت الجمعية الثقافية لحي الكونفور المدنية بالعاصمة، أمس، الحارس الدولي، حارس مولودية العاصمة محمد لمين زماموش مباشرة بعد وصوله إلى الجزائر قادما من الخرطوم• استقبل سكان الكونفور الحارس صباح أمس بالورود والزغاريد مباركين له فوز الجزائر وشاكرين له ولكل الفريق الوطني على هذا الإنجاز الذي حققه الخضر في السودان والتأهل إلى كأس العالم بجنوب افريقيا .2010 واعترف أنصار الفريق الوطني وسكان حي الكونفور أن فوز الفريق يشرف كل الجزائريين، ووجود زماموش في هذا الفريق سيدفع النخبة الوطنية نحو الأحسن في مباريات كأس إفريقيا والمونديال أيضا، ويشرف الراية الوطنية حيث أن فوز الجزائر شمل كل المناصرين تحت راية واحدة• وسلم سكان الحي الحارس زماموش باقة ورود فضلا عن شهادة شرفية اعترافا لهم وتقديرا للمجهودات التي بذلها خلال مشواره الكروي مع فريق المولودية، فضلا عن فرحتهم الكبرى بتمثيله للحي ويتشرفون بأن يكون من اللاعبين المعروف عنهم الروح الرياضية الكبيرة والأخلاق العالية، فضلا عن أنه محبوب عند كثير من الأنصار وخصوصا الأطفال بالرغم من أن أبناء حي الكونفور يشجعون فريق شباب بلوزداد إلا أنهم أبوا إلا أن يشاركوا حارس الفريق الوطني ممثل الشعب الجزائري• واستقبل سكان الحي وهم من مناصري فريق شباب بلوزداد، حارس مولودية العاصمة والمنتخب الوطني بالورود والزغاريد حيث أبوا إلا أن يشاركوه فرحة التأهل إلى المونديال بعد وصوله من الخرطوم• ومن جهتهم انتهز عشاق ومحبو زماموش الفرصة لأخذ صور تذكارية معه بعد الفرحة العارمة التي عاشتها الجزائر ليل نهار بعد الفوز الأسطوري للفريق الجزائري• ومن جانبه وجه زماموش تحيته للأنصار واعتبر الأمر في تصريح ل''الفجر'' أنه كان مفاجأة سارة له، موجها تحيته للشعب الجزائري وإلى كل المناصرين من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وإلى محبي الخضرا• كما وجه التحية لكل الفريق وخاصة الطاقم الفني وكل اللاعبين الذين وجد في وسطهم جوا عائليا وحرارة كبرى في حب الوطن• واعتبر أن تكريمه عبارة عن دافع قوي لأن يواصل مشواره الكروي على سيرة اللاعبين والحراس الكبار، فضلا عن أنه شعر بالفرحة من خلال هذه المبادرة الطيبة التي أثلجت صدره، لتكون قوة وعزيمة في مشواره مع الفريق الوطني وفريق مولودية العاصمة• ولم يفوت زماموش الفرصة ليحيي كل من ساعدوه وكانوا له سندا قويا ليواصل عمله بجدية سواء من الأنصار أو العائلة أيضا• وليد• ز صرّح بها مرتين عبر قناة الجزيرة الرياضية المدرب الفرنسي جيرارد ينبهر بالعنكبوتي فوزي شاوشي أبدى المدرب الفرنسي جيرارد إعجابا شديدا بحارس عرين محاربي الصحراء فوزي شاوشي، وعبّر عن ذلك مباشرة بعد الانتصار الباهر لبلاد الثوار، في الأستوديو التحليلي لقناة الجزيرة الرياضية• بقوله أنّه انبهر بالمستوى الرائع الذي ظهر به حارس وفاق سطيف وشبيبة القبائل سابقا، سيما أنّها المباراة الثانية فقط التي شارك فيها مع منتخب بلاده والمباراة الرسمية الأولى له،، والتي دخل فيها بديلا للحارس الأوّل المعاقب، الوناس فاواوي بعد لعبه لشوط واحد في المواجهة الودية التي جمعت الخضر بالمنتخب الأورغواياني، والتي لم يتلق فيها أي هدف والفوز بهدف نظيف• وعلّق على الدور المحوري للعنكبوتي شاوشي في تأهل الخضر إلى المونديال الإفريقي، بأنّه قام بتدخلات موفقة خاصة في الكرات العالية، وأنقذ مرماه من هدفين محققين، ما جعله سيّدا في منطقة العمليات التي قطع فيها الماء والكهرباء على مهاجمي المنتخب المصري، بسيطرته على كل الكرات، الهوائية والأرضية، ومن كل الزوايا، وهو الذي تحداهم بعد تأكد مشاركته في لقاء أم درمان، بأنّ المصريين لن يسجلوا عليه أي هدف، وهو ما تحقق في الأخير وفاز ابن برج منايل بالرهان، فكان أداؤه الرائع يضيف نفس المتحدث، دافعا قويّا ومحفزا لرفقاء عنترة بن الجزائر، الذين استبسلوا في الميدان وأكملوا المهمة التي جاؤوا من أجلها بعد اطمئنانهم على شباكهم التي يحرسها حارس أمين.