كشف الرائد في قوات الدرك الوطني لولاية عنابة، صحراوي بارور، ل''الفجر''، أن معدلات الجريمة في الولاية هذه السنة شهدت انخفاضا محسوسا بفضل إجراءات المجموعة الولائية، أوقف على إثرها 1447 شخص أودع منهم 170 الحبس المؤقت في 1057 قضية، وهذا عكس العام الفارط الذي شهد توقيف ما يقارب الألفين شخص إثر معالجة 1349 قضية• وأرجع الرائد صحراوي تراجع الجريمة في عنابة إلى تكثيف تواجد الوحدات بالميدان، وزيادة عمليات المداهمات بالأماكن المعروفة باللصوصية والإجرام، حيث تجاوزت العام الحالي 34 عملية مداهمة جعلت المواطن يحس بجوارية فرق الدرك الوطني، ودفعت بالمجرمين للشعور بتواجد أفراد الدرك وإلزامية القانون في الأماكن المعروفة باللصوصية والإجرام• وتم إدراج خلال هذه المداهمات المروحيات من أجل تأطير عناصر الدرك المشاركة في المداهمات المختلفة• وأفاد قائد المجموعة الولائية أن هذه العمليات مكّنت من تعريف أكثر من 13 ألف شخص و5126 مركبة سير، وهذا ما ساهم في توقيف 78 شخص محل بحث من المصالح الأمنية والقضائية، ومكّن من حجز عدة أسلحة بيضاء ، وكميات مهمة من المخدرات والمشروبات الكحولية، بالإضافة إلى حجز 17 كلغ من المرجان ولاية عنابة كانت أيضا، خلال يومي 9 و10 ديسمبر، على موعد مع عمليات المداهمة ومسرحا لنشاط مكثف قامت به مختلف وحدات مجموعة الدرك الوطني للولاية، مكنت من تعريف أكثر من 1120 شخص و257 مركبة من مختلف الأحجام، فيما تم توقيف 9 أشخاص محل بحث الجهات القضائية وتوقيف 17 شخصا بتهمة ارتكاب أفعال إجرامية مختلفة•• حمل السلاح وتعاطي المخدرات والمتاجرة بها وحيازة أقراص المهلوسة• وصرح لنا الرائد محمد خالد، خلال مرافقتنا لفرقته أثناء عملية مداهمة في حي الصرول التابع لبلدية البوني، أن العملية هدفها الرئيسي زرع الأمن في نفوس السكان، موضحا أن العملية سارت عن طريق تقسيم الفرقة إلى فوجين رئيسيين•• يهتم الأول بتنظيم المرور ومراقبة المركبات، فيما يسعى الثاني إلى تنشيط الحي• وجهتنا الثانية كانت حي سيدي عمار، أين صادفنا عملية توقيف مراهق بحوزته سلاح أبيض، واعترف الشاب أنه يحمل سلاحه بقصد الانتقام من شاب حاول الاعتداء على ابن عمه معللا ذلك بالانتقام للأسرة• كما حضرنا توقيف شخص محل بحث• إشعال النيران لغة الحرافة انتقلنا بعدها إلى الطريق الساحلي لسيدي سالم، حيث كانت هنالك طائرتا هليكوبتر تحوم فوق ساحل المنطقة• الطائرة كان تعمل على الكشف عن الشباب الذي يتخذ من النار المشتعلة عبر نقاط من الساحل، ككلمات سر بينهم قصد استدعاء القوارب التي تساهم في نقلهم إلى الحلم الأوروبي، لأن النار هي التي تحدد لهم أماكن تواجد الحرافة الشباب• كما لم تستثن المداهمات الملاهي والحانات الليلية المنتشرة عبر الكورنيش العنابي وشاطئ الطوش خصوصا، حيث أكد لنا الرائد صحراوي أن الغاية من مداهمة هذه الأوكار القبض على القصر الذين يدخلونها، زيادة على القبض على مروجي ومستهلكي ومدمني المخدرات•