إذا صادف وأن قادتك قدماك إلى متوسطة آيت سعيد اعمر بعاصمة ولاية البويرة، فإنك تلاحظ وجود بعض البنايات غير مكتملة الإنجاز، والتي أصبحت تشكل خطرا على حياة هؤلاء التلاميذ الأبرياء، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية التدخل لإعطاء أوامر لأصحابها لاتخاذ كل الإجراءات الميدانية للحيلولة دون دخول هؤلاء التلاميذ إليها، خاصة أنها تتضمن أكثر من 5 طوابق• وعبر لنا الكثير من أولياء التلاميذ عن تخوفهم من هذه الوضعية الخطيرة التي تهدد حياة فلذات أكبادهم، خاصة وأنهم كثيرا ما يشاهدون الأطفال وهم يتسابقون في الصعود إلى أعلى البناية، مما يعرض حياتهم لخطر السقوط• ولذا ومن باب الوقاية والمحافظة على سلامة هؤلاء التلاميذ، فإنهم يلتمسون تدخل المصالح المعنية لاتخاذ أوامر صارمة وإجراءات وقائية خدمة للصالح العام، دون أن ننسى خطر المركبات من مختلف الأحجام التي تمر بالقرب من المؤسسة في غياب ممهلات من شأنها المحافظة على سلامة التلاميذ والأساتذة والعمال والمشاة بصفة عامة، في ظل السرعة المفرطة التي يسير بها السائقون المارون بالمكان• قرى بلدية عين الحجر تشكو العزلة يشكو سكان بلدية عين الحجر الواقعة على بعد حوالي 8 كلم غرب ولاية البويرة، من تدهور وضعية شبكة الطرقات، الأمر الذي تسبب في تذمرهم واستيائهم لما آلت إليه شوارع البلدية، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإعادة تأهيلها بداية بالطرق التي أصبحت في حالة مزرية، إضافة إلى ظروف الأرصفة والإنارة العمومية التي حولت المدينة إلى ظلام دامس• وفي ظل هذه الوضعية أصبحوا يجدون صعوبات أثناء التنقل الاضطراري خلال الفترة الليلية بسبب الظلام المخيف، ويتعلق الأمر بكل من شارع رزيق الطاهر، شارع حاج مرابط، و20 أوت المتضرر الأكبر• أما فيما يتعلق بوضعية الوادي المار بوسط البلدية، والذي أصبح بدوره يشكل خطرا كبيرا على حياة السكان والأطفال بسبب التلوث الحاصل فيه، خاصة أن بعض قنوات الصرف الصحي تصب فيه، مما أدى إلى انتشار واسع للروائح الكريهة والحشرات الضارة والأمراض التنفسية والمعدية، خاصة أنه يجتاز الطريق الوطني رقم ,18 أما طرقات قرى البلدية فهي الأخرى تشهد تآكلا وتدهورا كبيرين، خاصة الطريق الرابط بين قرية التوارس والطريق السيار شرق - غرب على مسافة 5,3 كلم، والذي أصبح عائقا للحركة المرورية بسبب البرك والأوحال، التي أضحت تكتسيه عند تساقط الأمطار، مما أدخل هذه القرية في عزلة تامة أرقت حياتهم اليومية• مصالح البريد تشرع في اعتماد الشباك الموحد شرعت مصالح بريد الجزائر لولاية البويرة في اعتماد خدمة جديدة تتمثل في الشباك الموحد، والذي يندرج في إطار تحسين الخدمات المقدمة للزبائن والارتقاء بمستوى الأداء• الخدمة الجديدة شرع في تنفيذها بالقباضة الرئيسية بعاصمة الولاية، ولقيت ارتياحا واسعا وسط الموظفين والزبائن، خاصة أن هذه الخدمة كانت تتطلب وقتا طويلا للحصول عليها• فمثلا فإن المواطن في السابق كان يتلقى مختلف الخدمات عبر عدة شبابيك مع تضييع الوقت في الانتظار، خاصة أن نمط التسيير كان موزعا بين عدة أجهزة للإعلام الآلي، أما حاليا فإن الزبون بإمكانه الحصول على أية خدمة، سواء الاستفسار على الرصيد، تزويد الرصيد، سحب الأموال، طلب الحصول على الشيكات، خدمات البنوك وحتى الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، وبالتالي فإن هذه الخدمة الجديدة ستساهم بدون شك في تحسين الأداء والقضاء على الطوابير التي كانت تعرفها هذه الشبابيك، فضلا عن ربح الوقت في ظل متطلبات الحياة اليومية• وانطلقت الخدمة الجديدة بالقباضة الرئيسية لعاصمة الولاية ولقيت تجاوبا من قبل الموظفين وارتياحا من طرف المواطنين، لاسيما أنه تم تجديد أجهزة الحاسوب، مما سهل كثيرا في أداء المهمة، ناهيك عن هذا فإن القطاع يتوفر حاليا على 13 جهازا للسحب الآلي للأوراق المالية، منها 12خارجية و1 داخلي• فضلا عن هذا فإن القطاع سيتدعم بفتح مكتبين بريديين جديدين، الأول يقع بحي 140 مسكن بعاصمة الولاية، والآخر بمدينة عين بسام بحي 130 مسكن الترقوي•• ليرتفع عدد المكاتب إلى 100 مكتب بريدي عبر ربوع الولاية، التي تعرف قفزة نوعية في خدمات البريد خلال السنوات الأخيرة، نظرا للإمكانيات التي سخرتها الدولة للنهوض به أكثر فأكثر• طالبوا السلطات بإيفاد لجنة تحقيق أحلام تزويد سكان أولاد بوصلاح بالمياه تتبخر يبدو أن أحلام سكان حي أولاد بوصلاح بسور الغزلان، الواقع على بعد حوالي 37 كلم جنوب عاصمة ولاية البويرة، الخاصة بتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، تبددت، جراء تماطل الجهات المعنية في ربطهم بالشبكة• وتم تسجيل المشروع منذ سنة 2001 الهادف للقضاء على أزمة الماء بالمنطقة، والذي أعد ضمن البرنامج الاستعجالي من طرف السلطات المعنية• وعليه فقد طالبوا المسؤول الأول بالولاية التدخل، وذلك بإيفاد لجنة تحقيق إلى المنطقة من أجل معاينة المشاريع التنموية الموجهة لسكان حي بوصلاح، الذين أصبح شغلهم الشاغل، كيفية توفير قطرة ماء لمجابهة الاستعمالات المتزايدة لهذه المادة الحيوية، علما أنه تم رصد غلاف قدره 750 مليون سنتيم من أجل تجهيز شبكة المياه، غير أنه توقف لأسباب غير معروفة• وفي كل مرة ترتفع تكلفته لتتجاوز عتبة المليار سنتيم، في وقت لم يستفيدوا بعد من خدماته، ولذا فإنهم يحملون السلطات المعنية المسؤولية في عدم الأخذ بعين الاعتبار انشغالهم الذي كانوا يرونه قاب قوسين أو أدنى من التجسيد• وفي ظل هذه الوضعية، فإنهم يجددون مطلبهم الوحيد المتمثل في إيفاد لجنة تحقيق إلى عين المكان لمعاينة ظروف الإنجاز و الأموال التي صرفت عليه منذ عام ,2001 وهذا رغم أن المنطقة غنية بالموارد المائية الجوفية، إلى جانب بئر أنجزته المصالح البلدية، وهو ما سيجعل من مهمة هذه الأخيرة سهلة في ظل توفر الأسباب للقضاء على مشكلتهم نهائيا• العيادات الخاصة ملاذهم الأول مرضى الخبوزية يتجرعون مرارة نقص المنشآت الصحية استفاد سكان بلدية الخبوزية التابعة لدائرة بيراغبالو، ولاية البويرة، من خدمات الصيدلية الجديدة والوحيدة على مستوى المنطقة، الأمر الذي ستكون له آثار إيجابية على الخدمات الصحية، علما أن هؤلاء السكان كانوا يجدون صعوبات جمة للحصول على الدواء اللازم، حيث كانوا يتنقلون صوب بيراغبالو أو البلديات المجاورة للعثور عليه• ومن جهة أخرى، فإن قطاع الصحة بالمنطقة في حاجة إلى دعم مادي لتوسيع الخدمات، في ظل وجود قاعة علاج واحدة أمام تزايد عدد السكان المقيمين بالبلدية وكذا المصابين بالأمراض المزمنة• وفي هذا الشأن ينتظر المواطنون التفاتة من السلطات المحلية للإستفادة من مشاريع تنموية كبناء مستشفى وتوفير أطباء مختصين تعفيهم عناء التنقل إلى المراكز الصحية خارج إقليم البلدية، بما فيها العيادات الخاصة في البلديات المجاورة، حيث أن هذه الصيدلية الوحيدة على مستوى البلدية يعول عليها كثيرا لتقديم الخدمات لحوالي 6 آلاف نسمة، في انتظار فتح صيدليات أخرى مستقبلا•
فيما يتم التفكير لإنجاز مركز لامتحانات رخص السياقة محطة برية جديدة بالأخضرية في أفق 2010
تعكف السلطات المعنية بالبويرة، مع حلول العام القادم، على التقليص من حجم معاناة المواطنين مع وسائل النقل• إذ كشف تقرير لمديرية النقل بالبويرة، على عدد من المشاريع الطموحة، كإنجاز محطات لنقل المسافرين بصنفيها ومواقف برية ومراكز خاصة لامتحانات رخص القيادة وغيرها• وتعتبر منطقة الأخضرية أحد دوائر البويرة الواقعة غرب الولاية، من ضمن المناطق التي أولتها بأهمية لتجسيد مشاريع تنموية كدراسة لإنجاز محطة لنقل المسافرين من صنف ''ب'' بتكلفة تقدر ب 200 مليون دج، إلى جانب إنجاز 10 مواقف برية تتوفر على جميع الظروف المهيأة، ولاسيما أن المحطة البرية الحالية الواقعة عند المخرج الشرقي بتيزي البير بالأخضرية أصبحت في حالة يرثى لها، جراء وجودها بموقع تتواصل على نطاقه أشغال التهيئة العمرانية منذ شهر ماي الفارط، إلا أن التماطل وغياب التعبيد وكذا واقيات، كلها ظروف حولت المحطة إلى مكان عرقل حركة سير المسافرين ووسائل النقل بشكل كبير، وارتاح المواطنون عند اطلاعهم على جدية التفكير في إنجاز مشروع محطة برية• وفي سياق متصل، فإن أصحاب مدراس السياقة بالمنطقة يشتغلون في ظروف مزرية نتيجة اختيارهم لأماكن إجراء الامتحانات بمناطق غير مهيئة لهذه المهمة، منها منطقة الكريشيش، وحتى عبر بعض الاراضي الفلاحية المهملة الأمر الذي يعيق الممتحنين كثيرا• وتبقى معاناة هؤلاء المواطنين مستمرة إلى غاية الانتهاء من إعداد الدراسة الخاصة بإنجاز مركز لامتحانات السياقة بالمنطقة• ناشد أولياء تلاميذ، متوسطة آيت سعيد أعمر بالبويرة، السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل وضع حد للخطر الذي يداهم أبناءهم، بسبب البنايات غير المكتملة والمهجورة المتواجدة أمام المؤسسة، حيث يلجأ التلاميذ إلى اللعب في طوابق البناية، وهو ما ينذر بحدوث حوادث في أي لحظة