المجلس الإسلامي الأعلى يطالب سويسرا بمراجعة موقفها ويحذر من ردود الفعل

بعد تصريحات زرهوني حول حظر المآذن ونقاش الهوية في أوروبا

أكد المجلس الإسلامي الأعلى أن استفتاء حظر بناء المآذن في سويسرا يعد من مظاهر كراهية الإسلام، على غرار ما وقع في الدانمارك وهولندا والسويد، كما أبدى رفضه للموقف السويسري المتعارض مع حقوق الإنسان وحرية العقيدة• وطالب المجلس في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، الدولة السويسرية بمراجعة موفقها من الاستفتاء، وذلك بالرجوع إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، كما أن موقفها هذا يعتبر مضايقة للأقلية السلامية بسويسرا، رغم أنها تحترم القوانين والنظام السويسريين• وحذر بيان المجلس من عواقب هذا التصرف الذي قد يثير ردود فعل لا تحمد عقباها من الشعوب الإسلامية وغيرها من الشعوب التي تحترم حقوق الإنسان وحرية العقيدة• ويأتي بيان المجلس الإسلامي الأعلى متأخرا كثيرا وبأكثر من أسبوع، وهو الذي من المفروض أن يرد وفي حينه على الإجراء السويسري، حيث كان للتصريحات الشجاعة لوزير الداخلية، يزيد زرهوني وقعها على الرأي العام في الجزائر والوطن العربي والإسلامي، وفتحت الطريق للتعبير على رفض القرار السويسري، والتي قال فيها إن ما يجري في سويسرا وفرنسا من شأنه أن يغذي التطرف ويعطي المبرر للمتطرفين للقيام بأعمال عدائية• حسان• ح