الجدير بالذكر في مسيرة السنافر هو الاستقرار الكبير الذي عاشه الفريق على مستوى الطاقم الفني، بعد انتداب المدرب التلمساني، بن يلس، عكس الكثير من الأندية التي غيرت أكثر من مدربين في المرحلة الأولى من البطولة• ورغم أن مسيري الفريق قاموا بانتدابات نوعية في بداية الموسم، إلا أن ذلك لم يمنع الفريق من تسجيل نتائج سلبية لم ترق إلى تطلعات الأنصار الذين ملوا من النتائج المخزية لرفقاء مجوج، وقرروا مقاطعة المقابلات، حيث أنهى أشبال بن يلس الشطر الأول من البطولة في المرتبة الرابعة برصيد 27 نقطة وبفارق 6 نقاط كاملة عن الرائد ترجي مستغانم، وهو بذلك يتجه إلى تضييع الصعود لثالت مرة على التوالين• وبالرغم من تذبذب النتائج والمراحل العصيبة التي مر بها الفريق في العديد من المناسبات، إلا أن إدارة السنافر كانت في كل مرة تبدي تمسكها بالمدرب بن يلس وهو مؤشر إيجابي• أما العامل السلبي الذي كان له التأثير المباشر على نتائج الفريق هو جملة المشاكل الإدارية التي عانى منها الفريق، حيث وجهت أصابع الاتهام في العديد من المرات إلى لاعبي الفريق، مفادها عدم تبليل القميص داخل المستطيل الأخضر لتحقيق الفوز• وبالعودة إلى نتائج الفريق بالأرقام، نجد أن رفقاء ضيف فازوا في 7 مواجهات وتعادلوا في 6 مناسبات وانهزموا في 4 مقابلات، وهي نتائج غير كافية بالنظر إلى المجهودات الكبيرة التي قامت بها إدارة أونيس نور الدين من أجل تحقيق حلم 60 ألف مناصر•