تواصل إدارة السنافر رحلة المتاعب التي مازالت تلاحق الفريق، منذ بداية الموسم، بدءا بالصيف الساخن ومتاعب الرئيس السابق مازار، إلى استقالة المدرب محيمدات، مرورا بالمجالس التأديبية لمجموعة من اللاعبين، وذهاب البعض منهم إلى انسحاب المدرب الحالي للفريق عبد الكريم بن يلس بعد المقابلة القادمة التي تنتظر الفريق أمام جمعية وهران في ملعب هذا الأخير، ورغم النتائج الجد إيجابية التي حققها بن يلس مع السنافر، إلا أن المدرب التلمساني تأثر كثيرا بالمشاكل التي عانى منها الفريق، خاصة على مستوى الإدارة التي لم تعرف الاستقرار منذ مدة، ما جعل إدارة السنافر بقيادة الرئيس أونيس تتحرك في جميع الاتجاهات من أجل احتواء الوضع وإيجاد خليفة لبن يلس• ورغم بعض الأخبار التي تقول إن بسكري ودانيال هما الأقرب لتولي العارضة الفنية للسنافر، إلا أن مصدرا موثوقا من إدارة الشباب أكد ل''الفجر'' أن اتصالات كبيرة قد ربطت مع عدة مدربين من أجل خلافة بن يلس، مؤكدا أن المدرب الجديد للسنافر لن يعرف قبل المواجهة التي تجمع الفريق بالجمعية الوهرانية، يوم الجمعة القادم• وبالمقابل، ومع اقتراب مرحلة التحويلات الشتوية، علمت ''الفجر'' من مصدر موثوق أن أحد مسيري الفريق القسنطيني اقترح على رئيس الفريق أونيس انتداب مهاجم مغترب من أجل فك عقدة الهجوم التي لازمت الفريق منذ مدة، وهذا في انتظار الرد النهائي من قبل الرئيس أونيس الذي يبدو غير متحمس لهذه الفكرة، لاسيما وأن الفريق يعاني ماديا واللاعب سيكلف كثيرا خزينة الفريق•