استجاب عمال آرسيلور ميتال، أمس، لنداء النقابة بتنظيم مسيرة حاشدة داخل المركب تنتهي بتجمع أمام مقرها احتجاجا على تماطل الإدارة الفرنسية في معالجة ملف المفحمة التي تشغل أزيد من 300 عامل• ورفع العمال الذين تجمهروا داخل آرسيلور ميتال لافتات مناوئة لقرارات غلق المفحمة، مطالبين النقابة بحمايتهم وضمان حقوقهم ومكاسبهم، مؤكدين على لسان الممثلين النقابيين ضرورة الاطلاع على نتائج الخبرة الروسية المكلفة بمعاينة هذه المفحمة وتقدير ميزانية الترميم، هذا إذا وافقت عليه الإدارة الفرنسية التي لازالت تشكو من زيادة مصاريف المركب الذي سبق وأن جمد صادرات من الصفائح الحديدية نحو الخارج بفعل الأزمة الإقتصادية• جدير بالذكر أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت لمحاولة احتواء الغضب العمالي، رغم أن اجتماع إسماعيل قوادرية بالإدارة الفرنسية لمناقشة مصير المفحمة وعمالها، حدد بيوم السبت من الأسبوع القادم•