أكد الباحث الأمريكي المسلم، من أصل هندي، ايبو باتيل، مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشؤون الدينية أن ''أمريكا أرض المعجزات لا تعرف المستحيل، وقد يكون هناك في المستقبل رئيس مسلم أو رئيس يهودي أو لاتيني''، وعبر عن حلمه بأن يعيش يوما ليرى رئيسا مسلما للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الإسلام يزدهر والمسلمون يعيشون أفضل أيامهم الآن في عهد أوباما• وأكد باتيل في حوار مطول أجرته معه صحيفة ''الشرق الأوسط'' اللندنية في لندن ونشرته أمس أن مهمته مركزة على إطلاع أوباما كيف يفكر المسلمون، وماذا يريدون من الولاياتالمتحدة؟''• وعن دوره يقول ''كمستشار مسلم للرئيس، ينصب عملي على دراسات المسلمين ورأيهم وطريقة تفكيرهم في العالم، ثم أطلع الرئيس على قضايا المسلمين وماذا يريدون''• باتيل حاصل على درجة الدكتوراه في الاجتماع وعلم الأديان من جامعة أوكسفورد البريطانية، ووضع كتاب ''الإيمان •• قصة مسلم أمريكي والنضال من أجل جيل''• وكان أوباما وقع في فيفري الماضي أمرا تنفيذيا يدعو إلى إنشاء هيئة جديدة في البيت الأبيض تعرف ب''مكتب الشراكات الدينية''، ويسعى المكتب الذي استحدثه أوباما إلى دعم المؤسسات الدينية التي تساعد أفراد الشعب الأمريكي، كما يتضمن الأمر التنفيذي إنشاء مجلس استشاري مكوّن من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، مهمتهم رفع تقارير للرئيس حول الدور الذي يمكن للأديان أن تؤديه لمساعدة المجتمع• لندن: حميد بن عمار