أكد أحد المصابين بهذا الداء، والذي تتم معالجته بمستشفى قصر البخاري، ل''الفجر''، على هشاشة الخطة الوقائية المحلية لهذا المرض، الذي فتك بجده منذ عدة سنوات ويستعد للفتك به وبعديد المرضى في الوقت الحاضر• ويعد مستشفى قصر البخاري المصلحة الاستشفائية الوحيدة التي تستقطب المصابين بمرض السل على مستوى المناطق الجنوبية لولاية المدية، والتي تأتي معظم حالاتها من بلديات دراق وسبت عزيز والشهبونية• ويقدر عدد الحالات المصابة بهذا المرض، والتي تمت معالجتها بمستشفى قصر البخاري بحوالي 100 إصابة، في حين تم تحويل العدد الأكبر منها إلى مصالح العلاج الأخصائي بمستشفيات العاصمة، والتي كان آخرها ثلاث حالات الأسبوع الماضي من منطقة الكاف الأصفر بالشهبونية• الوضعية هذه حتمت على سكان المناطق الجنوبية أخذ العديد من الاحتياطات الصحية تجنبا للإصابة بهذا المرض، إذ أصبح العديد من السكان يتفادون الأماكن العامة في ظل قلة النظافة العشوائية التي يتعامل بها أصحاب المقاهي والمطاعم ومحلات مختلف الخدمات، وحافلات النقل التي تحتاج قبل أي نشاط إلى التطهير والتعقيم لكل وسائل خدمتها للزبائن• كما طالب سكان الجهة الجنوبية للمدية بضرورة إنشاء مركز محلي لمكافحة داء السل بالمنطقة، التي تعرف تناميا لهذا المرض الخطير الذي بات يهدد حياتهم•