كشف رئيس مصلحة الوقاية بمستشفى ابن رشد بعنابة ل''الفجر'' أن 12% من الجزائريين الذين يقصدون المستشفيات والعيادات الخاصة لتلقي العلاج يصابون بمختلف الأمراض الاستشفائية في مختلف المصالح الطبية، وأكد المتحدث أن الإصابات تحدث على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية خاصة والتي تعد من أكثر المصالح التي تحدث فيها حالات انتقال العدوى• للعلم فإن مثل هذه الأمراض الخطيرة لا تحدث فقد داخل المستشفيات وقاعات العلاج والعيادات الخاصة، بل تتعداها إلى المؤسسات والمنازل أيضا بسبب حاجة ذلك المريض إلى دواء أو حقن مثلا وما شابه ذلك• في سياق آخر طرح المتحدث مشكل غياب عامل النظافة في أغلب المستشفيات الجزائرية، خاصة بمصلحتي الولادة والاستعجالات حيث الإبر الملوثة وضمادات الجراحة قريبة من المريض، ناهيك عن نوعية العلاج المقدم للمرضى• ويقول رئيس مصلحة الوقاية إن كل هذه العوامل سبب رئيس في ارتفاع معدل الإصابات بالأمراض الاستشفائية المختلفة، وعليه أصبح من الضروري تحسيس كافة الممرضين بأهمية النظافة وإجراء تحقيقات ميدانية تخص المستشفيات وحتى العيادات الخاصة على المستوى الوطني، مذكرا بأن تكاليف علاج هذه الأمراض مرتفعة جدا مقارنة بعلاج مرض عادي، ومحذرا في السياق ذاته من خطورة الاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية كونها لا تقي المريض بصفة نهائية وتترك الجراثيم في حالة نشاط مستمر، ما يجعلها تنتقل بسرعة من شخص لآخر• وفي انتظار تعزيز البرنامج الخاص لمكافحة الأمراض الاستشفاية يبقى المرضى يعانون الأمرين داخل المستشفيات الجزائرية•