وأضاف فاواوي، في حديث لموقع السوبر الإماراتية: ''لا حرج إذا قلت بأننا مرشحون حتى لتصدر المجموعة، كما أن تأهلنا للمونديال سيضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتقنا• ويجب علينا إثبات جدارة وأحقية هذا الإنجاز وتفادي تجربة أنغولا أو الطوغو سنة .''2006 واستطرد أنّ المنتخبات ال16 المشاركة في الكان كلها تتمتع بمستوى جيد وفرصة التأهل إلى الدور الثاني أو الدور النهائي متاحة لها جميعا، مع عدم استصغار أي منتخب مهما كان حجمه على الورق• وقال فاواوي في ذات الحوار إنّ الجزائر هي المنتخب العربي الوحيد الذي بلغ مونديال جنوب إفريقيا، وعليه فهو مطالب بتشريف الكرة العربية قبل أي شيء، من خلال تقديم أداء جيد والكفاح لحجز تأشيرة العبور إلى الدور الثاني التي لم يسبق للخضر أن حجزوها في المشاركتين الأوليين، مدركا صعوبة المأمورية في وجود ثلاثة منتخبات قوية، إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا• أما بخصوص الجدل المثار حول قدوم لاعب راسينغ سانتاندير، مهدي لحسن، صرح الحارس السابق لشبيبة القبائل بأنّه شخصيا لا يعارض قدوم أي لاعب إلى المنتخب في أي وقت، ولا يحق له التدخل في مثل هذه الأمور التي تدخل في صلاحيات المدرب، بغض النظر عن الأسماء المعنية، مبديا ترحيبه بفكرة تدعيم المنتخب وتجديد الدماء كلما أتيحت الفرصة للاستمرار في النتائج الجيدة• تقهقر الشلف بسبب غياب الجمهور وغياب الأساسيين•• والبرمجة وصف فاواوي نتائج فريقه أولمبي الشلف المسجلة في مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية بالمتوسطة أو أقل ولا تتناسب مع الأهداف التي سطّرت في بداية الموسم بالبقاء على مقربة من أصحاب الصدارة• وفسّر الانطلاقة الخاطئة لفريقه بغياب الجمهور تبعا للعقوبة المسلطة على الفريق منذ الموسم الماضي وغياب العديد من اللاعبين الأساسيين في أغلب المباريات، سيما ركائز الفريق بفعل الإصابة والعقوبات، خاصة المهاجم محمد مسعود والمدافع سمير زاوي، صاحبي الخبرة اللذين أثرا على الفريق المكون في غالبه من الشبان الذين هم بحاجة ماسة لخبرة المخضرمين• مضيفا أن البرمجة لم تكن في صالحهم، حسبه، بلعبهم خارج الديار مع الأندية القوية المرشحة للقب على غرار شبيبة القبائل• وأبدى الحارس الدولي تفاؤله بعودة الشلفاوة في مرحلة العودة قائلا: ''لا تزال البطولة في منتصفها وبإمكاننا تدارك النقائص خلال مرحلة الإياب رغم أنها ستكون أصعب بكثير من الذهاب، حيث يشتد الصراع على الصدارة وعلينا تفادي الهبوط، غير أنني أثق كثيرا في إدارة الفريق التي بالتأكيد على علم بالنقائص وستعمل على تداركها في الميركاتو الشتوي''• مهدي معمري أطفأ شمعته العشرين أول أمس فيغولي يتطلع للعودة إلى المنافسة مع استئناف البطولة الفرنسية يتطلع وسط الميدان الجزائري، سفيان فيغولي، لاعب غرونوبل الفرنسي لعودة قريبة إلى الميادين، بعد موسم مخيب للآمال بالنسبة لهذا الشاب بسبب إصابة في ركبته، كلفته الخضوع لعمليتين جراحيتين والابتعاد عن أجواء الملاعب منذ شهر أكتوبر الماضي• وحسب تقارير صحفية فرنسية، فإن فيغولي صاحب ال20 ربيعا يطمح إلى العودة في جانفي المقبل، مع استئناف المرحلة الثانية من البطولة، كما أنه لم يفقد الآمال رغم الأقاويل الكثيرة• ونقلت هذه التقارير تصريحا للاعب قال فيه ''صعب أن ترى زملاءك في الفريق يتدربون حصتين في اليوم ويلعبون، في حين، أنني لازلت أتلقى الرعاية الطبية• لكن كل شيء يسير على ما يرام وهذه حال كرة القدم''• فيغولي الذي كان محل اهتمام أعرق الأندية الأوربية والمنتخب الوطني أيضا، يسعى لاسترجاع إمكانياته سريعا، وينتظر دعم جماهير فريق غرونوبل له، لاستعادة قدراته الفنية• وللإشارة، أطفأ فيغولي، أول أمس، شمعته العشرين، وهو يوم خاص بالنسبة له، كان يتمنى لو احتفل به مع رفقائه في الفريق• محمد•م دورة شمال إفريقيا لمنتخبات أقل من 16 سنة الجزائر تنهي المنافسة في الصف الثاني حقق المنتخب الوطني لفئة الشبان أقل من 16 سنة نتيجة جد مشرفة، عقب مشاركته الأخيرة في دورة شمال إفريقيا التي انتهت فعالياتها رسميا عشية الجمعة الفارط بمدينة القنيطرة المغربية، عندما احتل المرتبة الثانية، إذ لم ينهزم في أية مباراة وتمكن من التألق والبروز أمام المنتخب المغربي المستضيف، والذي تعادل معه زملاء اللاعب مزيان سلبيا (0 / 0) في لقاء الجمعة الماضي• وكان منتخبنا الوطني قد فرض التعادل على المنتخب التونسي في أول مباراة لهما في دورة شمال إفريقيا هذه بنتيجة 1 / ,1 إلا أن تونس فازت بلقب الدورة بفارق الأهداف حيث سجل منتخبها هدفين في الدورة، في حين أن رصيد المنتخب الوطني والمنتخب المغربي تجمد في هدف واحد لكل منهما، ما أجبر القائمين على التنظيم إلى اللجوء إلى عملية القرعة التي كانت في صالح الجزائر، واحتلت بذلك المركز الثاني في هذه البطولة• للإشارة فإن المنتخب الليبي لأقل من 16سنة اعتذر عن المشاركة في آخر لحظة• توفيق• و بوزيد يعود بفوز ثمين من فالكريك يواصل نادي هارتس حصده للنقاط في الدوري الأسكتلندي الممتاز، فبعد أن عبث بالسيلتيك، أكد صحوته، أول أمس، عندما عاد بالزاد كاملا من فالكريك، بفوزه بهدف وحيد• وشارك الدولي الجزائري السابق، إسماعيل بوزيد، أساسيا مع هارتس، وقدم مردودا جيدا، برهن فيه على وزنه الكبير في هذا النادي، الذي قاده قبل أسبوع إلى فوز هام في قمة الجولة الماضية من الدوري الأسكتلندي• وكانت مواجهة فالكريك، مناسبة للقاء بوزيد باللاعب الجزائري في صفوف الفريق المحلي توفيق زرارة، الذي دخل أساسيا واستبدل قبل 6 دقائق من نهاية وقتها الرسمي• محمد•م دحمان احتياطي مع بروج فاز كلوب بروج، أول أمس، بهدفين لهدف واحد أمام جاره ساركل بروج، في إطار البطولة البلجيكية• وعاد الفضل في ذلك إلى المهاجم الجزائري محمد دحمان، الذي قلب الموازين، بعد دخوله في الشوط الثاني، حيث كان فريقه منهزما بهدف دون رد، قبل أن يستعيد بروج توازنه، ويتمكّن من تسجيل ثنائية، حافظ من خلالها على النقاط الثلاث كاملة بميدانه• محمد•م سيكلف أطرافا لمتابعته في نهائيات أمم إفريقيا مدرب ال''بي أس جي'' مصرّ على استقدام مغني أظهر أنطوان كومبوري، مدرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، رغبة كبيرة في استقدام وسط ميدان المنتخب الوطني ونادي لازيو الإيطالي، مراد مغني• وفي تصريح نقله الموقع الإلكتروني ''بي أس جي ليم''، أعرب كومبوري عن اهتمامه بنجم الخضر منذ بداية الموسم الجاري، مشيرا أن مغني لاعب معروف ويملك قدرات ممتازة، داعيا في نفس الوقت إدارة فريق العاصمة باريس إلى الإسراع في التعاقد معه خلال الفترة القادمة من البطولة• وقال بصريح العبارة: ''على إدارة ال''بي أس جي'' اتخاذ القرار في أقرب وقت ممكن، لأنها ليست وحدها من تريد خدمات مغني، لأن هناك العديد من الأندية التي تحوم حوله، لذلك فالسرعة مطلوبة للظفر بالصفقة''• وأضاف ذات الموقع أن الإدارة الباريسية قد تواجه صعوبات للوصول إلى قرار أخير بشأن مغني، خلال فترة التحويلات الشتوية، كون ابن أولاد هداج سيكون غائبا لمدة تتعدى الشهر، بسبب ارتباطاته مع المنتخب الوطني• بالمقابل نقل الموقع تصريحا لمغني أشاد فيه بعراقة النادي الباريسي، إلا أن اللاعب عبر عن تعلقه بنادي العاصمة روما، بالرغم من العراقيل والمشاكل التي صادفته في بداية الموسم• ومع ذلك فإن باريس سان جيرمان مصر على استقدام مغني، حيث قرر متابعته في مباريات المنتخب الوطني، أملا في إقناع اللاعب بالانتقال إلى فرنسا، قبل المونديال.
