بإمكاننا إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة قال الوناس قواوي، حارس المنتخب الوطني الجزائري، أن"الخضر" مطالبون بالذهاب بعيدا في منافسة كأس إفريقيا للأمم، التي ستنطلق بعد أيام قلائل بالعاصمة الأنغولية، لواندا، على اعتبار أن التشكيلة الوطنية تعد مؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا الصائفة المقبلة. كما ألح حارس فريق أولمبي الشلف، على ضرورة الابتعاد عن الغرور و من ثمة عدم استصغار الفرق المنافسة للجزائر في أنغولا، كون كل المنتخبات الإفريقية تطورت في العشرية الأخيرة وأصبحت تضم في صفوفها لاعبين كبارا ينشطون في أرقى الأندية الأوروبية. وبخصوص المجموعة الأولى التي أوقعت المنتخب الجزائري إلى جانب أنغولا، مالاوي ومالي، قال الحارس الدولي الجزائري في الحوار المطول الذي خص به موقع "سوبر" الإماراتي، أن مجموعة الجزائر صعبة للغاية أمام منتخب البلد المنظم أنغولا ومنتخب مالي الذي يمتلك في صفوفه "نجوما" لامعين يلعبون في أقوى الأندية الأوروبية، ومنتخب مالاوي أيضا الذي تطور كثيرا ولم يعد لقمة سائغة قال حارس "الخضر، الذي أضاف أن هذه المعطيات لن تكون ذريعة لأشبال المدرب الوطني رابح سعدان لتقبل أي نتيجة غير بلوغ الدور الثاني، لأن المنتخب الجزائري الحالي ليس منتخب سنة 2005. كما لم يخف حارس الشلف إمكانية إنهاء المنتخب الوطني الدور الأول بتصدر المجموعة. معتبرا أن تأهل الجزائر إلى المونديال سيضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين لإثبات جدارة وأحقية هذا الإنجاز، ختم قواوي. أما عن نهائيات كأس العالم المقبلة، فقد قال " بما أننا المنتخب العربي الوحيد المتأهل إلى المونديال، فإننا مطالبون بتشريف الكرة العربية قبل أي شيء، وهذا لن يمر إلا بتقديم أداء جيد، وسنكافح لحجز تأشيرة العبور إلى الدور الثاني رغم وجود منتخبات قوية في مجموعتنا". كما عرج الحارس الدولي الجزائري على قضية اللاعب مهدي لحسن، التي أسالت الكثير من الحبر في الأونة الأخيرة.. مؤكدا بأنه لا يعارض قدوم أي لاعب إلى المنتخب وفي أي وقت، لأن قناعته تقول بأن استدعاء اللاعبين من صلاحيات المدرب سعدان. معتبرا بان تدعيم صفوف التشكيلة الوطنية ضروري كلما أتيحت الفرصة وأن السير على منوال النتائج الإيجابية يتطلب تجديد الدماء والبحث عن عناصر قادرة على تقديم الإضافة وسد الثغرات، وهذا موجود عند جميع المنتخبات والأندية في العالم، ختم الوناس قواوي.