نتيجة تهديد سكان المطار الذين استفادوا من حصة سكنية ببرحال والباردة بتحطيم مقر الدائرة إذا لم تسو وضعيتهم، وهذا بعد رفضهم الجماعي للإقامة بهذه السكنات، بحجة أنها تقع بعيدا عن أماكن عملهم، علما أن مسافة 40 كلم تفصلها عن عاصمة الولاية• من جانب آخر، هدد سكان حي بيداري هم الآخرون بالدخول في أعمال شغب، وهذا بعد قيام المسؤولين بتغيير منطقة استفادتهم من السكن الريفي، ليلقى بهم، مثلما عبروا عنه، بواد زياد الواقع خارج نطاق الولاية، وهو ما اعتبروه خرقا لحقوقهم، باعتبار أنهم سبق وقدموا مبالغ مالية على أساس أن يتم البناء بمحاذاة بلدية البوني• وإضافة إلى هذه التهديدات، تأتي أخرى متعلقة بالمستفيدين من عقود الإدماج المهني والبالغ عددهم أزيد من 700 مستفيد وجهوا تهديدات صريحة بالخروج في مظاهرات شغب إذا لم تتم عملية تجديد العقود التي سينتهي العمل بها في الفاتح من شهر جانفي القادم، علما أن 4 آلاف طلب عقد إدماج لعديمي التأهيل الموجهين نحو أعمال المنفعة العمومية قد تلقتها بلدية البوني التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من حدوث انفجار للغضب السكاني، وحدوث تجاوزات تم الاستعداد لها على مستوى بلدية عنابة وسط، حيث عزز التواجد الأمني بمقري البلدية والولاية على السواء، وذلك لتفادي سيناريوهات الاعتداء على الأملاك العمومية التي حدثت السنة الفارطة وبداية هذه السنة، ما دعا إلى إقالة العديد من المديرين كمدير التشغيل والنقل إلى جانب توجيه تحذيرات شديدة اللهجة لبعض المسؤولين والقائمين على شؤون البلديات• وتجدر الإشارة إلى أنه خصصت شرطة مكافحة أعمال الشغب لمواجهة أي طارئ،كما اتخذت تدابير ردعية ضد كل من يحاول أو يساهم بأعمال شغب واعتداءات، وما الاعتقالات ضد أكثر من 10 أشخاص ببوخضرة إلا دليل على ذلك• من جانب آخر وعلى مستوى بلدية عنابة وسط، عبرت العائلات المقيمة بمراكز العبور، إلى جانب تلك المقيمة بملعب العقيد شابو عن امتعاضها من الوضع الكارثي الذي تعيشه، حيث أصبح من المستحيل تحمل الرائحة الكريهة التي تعم المكان ناهيك عن البرودة، بسبب فصل الشتاء والتي كانت سببا في وفاة رضيعة مؤخرا• لهذه الأسباب وغيرها أعربت تلك العائلات عن نيتها الدخول في مظاهرات أمام مقر الولاية طلبا لإعادة إسكانها، خاصة وأنهم تلقوا وعودا بذلك وحدد تاريخ شهر ديسمبر موعدا لترحيلها، إلا أن شيئا لم يحدث• وهيبة عوامرية خصص للمشروع 600 مليار سنتيم يمس 20 ألف هكتار محطة لتصفية المياه القذرة بالبوني استفادت منطقة العلاليق بالبوني من مشروع هام يخص محطة تصفية المياه القذرة، التي من شأنها وضع حد لمشكلة مجرى مياه الصرف الصحي الذي يشق أراضي خصبة تمتد من ضواحي سيدي عمار باتجاه منطقة الحجار، والتي غالبا ما تتسبب في تلوث بعض المنابع المائية والآبار الارتوازية القريبة من الجهة• ويراهن المسؤولون المعنيون على إنجاز المشروع القطاعي، الذي رصد له غلاف مالي معتبر يفوق 600 مليار سنتيم، حيث أعطت، أمس، مديرية الري بعنابة إشارة الانطلاق وتشغيل محطة تصفية المياه القذرة بمنطقة العلاليق بالبوني، حيث ستجري مصالح الري أولى تجاربها الميدانية في هذا المشروع الذي يتكفل بالمياه القذرة على مستوى عنابة البوني سيدي عمار والحجار• والجدير بالذكر أن مياه المحطة ستوجه لسقي 20 ألف هكتار من المستثمرات الفلاحية، علما أنه يحتوي على محطة محتواها يفوق 580 متر مربع تستغل لتصفية 80 بالمائة من البلديات السالفة الذكر• ومن جانبها تسعى مصالح مديرية البيئة والري بالولاية إلى المحافظة على المحيط البيئي للحد من تلوث التربة والمياه، أمام ما يبذل حاليا من جهود لمد العديد من المجمعات السكانية بالمياه الصالحة للشرب وإنجاز عمليات لصرف المياه القذرة وفق برامج قطاعية استثمارية كبرى في وقت ما تزال مختلف المناطق الحضرية، سيما بجهات بلدية الحجار، يعتمد سكانها على مياه الآبار الارتوازية الذين قاموا بحفرها داخل مساكنهم بطرق ملتوية، فيما تعاني بعض المجمعات الآهلة بالسكان، خاصة المتواجدة بالبلديات النائية، من عدم وجود محطات تصب فيها المياه القذرة التي تتدفق في الأراضي الفلاحية، ما يؤدي إلى تلوثها• نذكر أن مشروع محطة تصفية المياه القذرة بالعلاليق يدخل ضمن برنامج الإنعاش الاقتصادي، وتهدف عملية تصفية المياه بداخل المحطة إلى إعادة استخدامها عقب عمليات المعالجة، إذ يتم في النهاية الحصول على مواد صلبة تحتوي على كميات قليلة من المياه تمكن من التخلص منها بوضعها في أحواض للتجفيف أو دفنها في الأرض، ويذكر أن الوضعية العامة للبيئة بالولاية ما تزال تشكل الشغل الشاغل للمواطنين في ظل التدفق العشوائي للمياه القذرة في عديد من الأحياء السكانية، كما تغمر الأراضي الزراعية الخصبة، ما يتطلب وضع خطة للتكفل بها• عذراء بوخطيني مواطنون يشتكون والتجار يتبرأون أسعار الخضر والفواكه تلتهب عرفت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا مذهلا، خلال أسبوع، بولاية عنابة، حيث وصل سعر البطاطا إلى 50 دج والطماطم 60 دج، دون الحديث عن الجلبانة التي وصلت إلى 260 دج والباذنجان 60 دج، أما الليمون فتجاوز سعره 250 دج• وتشير آراء التجار إلى أن الأسعار ستزداد ارتفاعا هذه السنة، لأن أغلب الفلاحين اكتفوا بإنتاج محاصيل الحبوب دون الخضر، ما يسبب عجزا وارتفاعا في الأسعار أمام كثرة الطلب والاستهلاك هذه الأيام• ويحمل تجار التجزئة بالأسواق الشعبية مسؤولية التهاب الأسعار إلى تجار الجملة الذين يعتمدون المضاربة كلما حلت مناسبة دون احترام لهامش الربح• وفي غياب مؤسسات لحماية المستهلك، يتساءل المواطنون عن دور مديرية التجارة في وضع حد لشبكة هؤلاء المضاربين• من جهتهم أكد العديد من المواطنين غضبهم وسخطهم على الزيادات التي عرفتها الخضر مؤخرا، مؤكدين أنهم أصبحوا لا يقدرون حتى على شراء البطاطس التي تعتبر خضرة الفقراء بعد أن أصبحت تباع ب60 دج في بعض الأسواق، وعليه أصبحت العائلات الفقيرة تقتني المعكرونة والسبافيتي، وهذا لأن ميزانيتها لا تسمح بتغطية حاجياتها في ظل هذا لارتفاع الفاحش للأسعار• سميرة عوام من هنا وهناك أكثر من 90 عائلة بعين الباردة تستفيد من سكنات اجتماعية رحلت، نهاية الأسبوع الماضي، أكثر من 80 عائلة ببلدية الشرفة بدائرة الباردة إلى سكنات اجتماعية ذات طابع إيجاري، كما تم إعادة إسكان 10 عائلات أخرى تقطن الأكواخ القصديرية ببلدية العلمة إلى سكنات اجتماعية• والعملية تندرج ضمن تطهير النسيج العمراني والقضاء على السكنات الهشة• عملية توزيع السكنات أجريت في ظروف محكمة التنظيم وسط فرحة المستفيدين الذين عانوا في الأكواخ القصديرية منذ 20 سنة، وعليه أصبحت مثل هذه المشاريع السكنية أكثر من ضرورة لضمان الاستقرار من مياه الشرب والغاز والكهرباء• تسجيل 800 إصابة بداء التهاب الكبد الفيروسي تحتل ولاية عنابة المرتب الخامسة وطنيا ضمن المناطق الوبائية التي تعرف انتشارا واسعا لفيروس الالتهاب الكبدي، بعد ولايات خنشلة، باتنة وسوق أهراس وتبسة، حيث سجلت الجمعية الوطنية لمرضى التهاب الكبد الفيروسي 800 حالة منها 200 حالة تتابع العلاج، فيما تبقى 600 حالة أخرى تجهل مرضها• وعليه دعت الجمعية كل الأشخاص الذين يحتمل أن يحملوا الفيروس للقيام بالكشف المبكر لمعرفة نتائج التحاليل، خاصة النساء الحوامل اللواتي تعرضن لعمليات جراحية خلال الولادة، وهذا من أجل الوصول إلى العلاج السريع والمكثف• حرفيون يشتكون من عراقيل استخراج شهادات المعادلة اشتكى العديد من الحرفيين الذين تحصلوا على شهادات نهاية التربص من الجمعيات التي تنشط في إطار الحرف والصناعات التقليدية، على مستوى ولاية عنابة، من الصعوبات التي تواجههم في استخراج شهادات المعادلة التي تسمح لهم بالحصول على مناصب عمل• وقد ناشد هؤلاء الحرفيون المدير العام للوظيف العمومي التدخل قصد تسوية هذه الوضعية، مؤكدين بأنهم قد زاولوا فترات تربصية في مختلف الحرف، على غرار الطبخ، صناعة الحلويات، الحلاقة والخياطة، في إطار برامج تقوم بها بعض الجمعيات التي تنشط في هذا المجال، وهي شهادات أضحت ترفض في ملفات مسابقات التوظيف، كون الهيئات المعنية تشترط شهادات معادلة يتم استخراجها من مفتشية الوظيف العمومي• انطلاق حملات التشجير انطلقت ببلديات الشرفة والعلمة ووادي العنب، أول أمس، حملة إعادة التشجير التي تتواصل إلى شهر مارس المقبل، والتي تشمل 800 هكتار موزعة على مستوى هذه المناطق الفلاحية، منها 400 هكتار بالشرفة و300 أخرى بالعلمة و100 بوادي العنب• جمعتها: سميرة عوام إلى جانب زيادة 15 بالمائة في أجورهم عمال أرسيلور ميتال يستفيدون من رفع الأجر القاعدي كشف الأمين العام لنقابة أرسيلور ميتال أن عمال المركب لن يستثنوا من زيادة الأجر القاعدي المحدد ب1500 دينار، حيث سيستفيدون بداية هذه السنة منها كي تضاف لزيادة الأجور العمالية التي أقرتها الإدارة الفرنسية مؤخرا والمحددة ب15 في المائة، ما يعني قفزها إلى مستويات معتبرة• من جانب آخر، أضاف ذات المتحدث أن تاريخ 15 جانفي القادم هو موعد تسليم ممثلي لجنة المساهمة بكل وحدة من وحدات المركب لتقارير مفصلة تخص تحديد المهن الاستراتيجية وبالغة الخطورة، للنظر في كيفية ترقيتها، علما أن النقابة كانت قد عرضت مناقشة ملف ترقية وتحديد زيادات في أجور عمال وحدات الصيانة والإعانة التقنية، إضافة إلى أقسام الإنتاج على الإدارة الفرنسية التي لم تبد امتناعا على ذلك، ما يعني نجاح النقابة في امتصاص خوف عمال المركب من غلق بعض الوحدات وتسريحهم، خاصة أن الإدارة الفرنسية كانت تشغل 300 عامل والتي، حسب مصادر عليمة، تتطلب أكثر من 30 مليون دولار لإعادة ترميمها، ما يعد عبئا على هذهالإدارة التي اشتكت دائما من الأزمة المالية للمركب• كما أن معضلة المفحمة دفعت إلى فتح ملف التقاعد الجزئي المقترح من طرف النقابة لتبديد غيوم التسريح المخيمة على المركب، إلى حين انتهاء عمل الخبراء الروس المكلفين بمعاينة هذه المفحمة التي يرتبط مصير الفرن العالي بها، ما يعني احتمال دخول المركب بامتحان صعب للغاية بداية هذه السنة