وقد يعود ذلك ربما إلى محاولة إبعاد الضغط عن المنتخب أو لعقدته مع نهائيات كأس إفريقيا؛ حيث شارك في دورتين (1986 و2004) وحقق خلالهما فوزا واحدا لا غير ضد مصر مقابل 3 تعادلات أمام المغرب، زامبيا والكاميرون و3 انهزامات ضد الكاميرون، زيمبابوي والمغرب• عدم إجراء أية مباراة ودية يؤكد ذلك لا يختلف اثنان في كون منتخبنا قد أدى مشوارا شاقا في التصفيات الإفريقية التي انتهت في منتصف نوفمبر الماضي، أي قبل أقل من شهرين من بداية العرس القاري، ما جعل الفترة التحضيرية تكون دون إجراء ولو مباراة ودية واحدة وهو ما يكشف بوضوح عدم تحمس مدرب الخضر لهذا الموعد• نحن وهم••• في الوقت الذي لم يجر فيه منتخبنا أية مباراة ودية فإن منافسينا في المجموعة الأولى حضروا كما ينبغي للبطولة القارية، فأصحاب الأرض يريدون تحقيق ما عجزوا عنه سابقا، حيث شاركوا في أربع مرات وتعدوا الدور الأول مرة واحدة وكان ذلك خلال الدورة الأخيرة• ويبدو أن المنتخب الأنغولي قد تحسن كثيرا بعد تولي البرتغالي مانويل جوزيه عارضته الفنية وهو ما أكده في المباريات الودية التي لعبها ضد كل من غانا والسينغال• أما منتخب النسور المالية فقد لعب أول أمس مع كوريا الشمالية وبقي في أجندته مباراة ودية ضد مصر قبل شد الرحال إلى لواندا بينما سيلعب منتخب مالاوي هو الآخر ضد الفراعنة• كل هذا لم يؤثر في سعدان رغم التحركات في كل الاتجاهات من منافسينا في الكان، إلا أن المدرب سعدان فضل اللجوء إلى سياسة تهدئة النفوس بالتأكيد على أن منتخبنا مرهق ولا يجب أن ننتظر منه شيئا في أنغولا أين سنلعب مباراة بمباراة ويصل أحيانا لدرجة القنوط عندما يقول إنه تمنى عدم لعب هذه المنافسة التي قد تؤثر سلبا على معنويات المنتخب قبيل المونديال، خاصة وأن الخضر في حال تمكنهم من اجتياز الدور الأول سيجدون في طريقهم إما النجوم السوداء الغانية أو الأفيال العاجية وهذا ما يكون قد أرهب سعدان• سعدان يمنح لاعبيه راحة حتى السبت القادم سيكون اليوم الرابع من تربص الخضر في مركز لوكاستيلي بمدينة تولون الفرنسية، المقرر اليوم، آخر موعد في الجزء الأول من هذا التربص لكون الجميع سيستفيدون من راحة حتى السبت القادم للاحتفال برأس السنة المونديالية الجديدة• وكان الطاقم الفني خلال الفترة الأولى للتربص الجاري قد أجرى تدريبات بمعدل حصتين في اليوم؛ الأولى صباحية وهي بدنية خالصة والثانية مسائية ويغلب عليها الجانب الفني• وقد راعى الارهاق الذي تعاني منه أغلب العناصر مما جعله يبرمج حصصا استرخائية أكثر منها فنية، بدنية أو تكتيكية• وتجرى التدريبات بحضور كامل التعداد ماعدا ثنائي الدرع الإنجليزي الممتاز ويتعلق الأمر بيبدة وبلحاج اللذان سيستضيف فريقهما بورتسموث، أمسية الغد، بملعب فراتون بارك نادي أرسنال الأنجليزي لحساب الجولة ال 20 من الدرع الممتاز، وفي نفس اليوم والتوقيت يستقبل غلاسكو الماجيك بوفرة ضيفه نادي دندي يونايتد لحساب الجولة ال 19 من الدوري الأسكتلندي وسيكون هذا الثلاثي حاضرا مع المنتخب عند استئناف التدريبات يوم السبت القادم• وحسب الأصداء الواردة من تولون فإن الأجواء أكثر من رائعة بين أعضاء المنتخب خاصة وأن سعدان لم يحرمهم من الاحتفال برأس السنة الجديدة؛ حيث منحهم راحة ل4 أيام• متى نستخلص الدروس؟ تصريحات سعدان الحالية هي نفسها تقريبا التي أطلقها منذ قرابة ربع قرن حين أهل منتخبنا لمونديال مكسيكو 1986 فوقتها لم يتحمس كثيرا للبطولة الافريقية حين أوقعته القرعة في مجموعة الاسكندرية لحد أن بعض الأصوات تعالت مطالبة بتكليف شبيبة القبائل، التي كانت في عز أيامها آنذاك، بتمثيل الجزائر ليتفرغ المنتخب للتحضير للمونديال، وبعد جهد جهيد تنقل سعدان بعد أن أحدث خلطة بين المحليين والمحترفين لكنها أخرجت منتخبنا من أضيق الأبواب، حيث عجز عن تحقيق أي فوز وبالتالي أقصي من الدور الأول• والاستفهام المطروح هنا: هل سنعيش سيناريو جديد في لواندا أم أن المحافظة على استقرار المنتخب هذه المرة سيعطي أكله ونحقق أفضل النتائج رغم أننا سنكون المنتخب المستهدف من الجميع؟ باسم زغدي
حليش يركز على الخضر حاليا ويصرح سأغادر نادي ماديرا بعد المونديال'' يبدو أن المشاركة المتذبذبة للمدافع الدولي الجزائري، رفيق حليش، مع فريق ماديرا البرتغالي، دفعت اللاعب السابق لنصر حسين داي إلى مراجعة حساباته من جديد والتفكير بكل جدية في تغيير الأجواء نهاية الموسم، بدليل التصريحات التي أدلى بها، أمس، لإحدى الصحف الفرنسية، على هامش التربص التحضيري للمنتخب الجزائري بمدينة تولون الفرنسية• حليش أشار إلى أنه يرغب في مغادرة الفريق نهاية الموسم، مؤكدا في نفس الوقت تلقيه عدة عروض، إلا أنه يفضل حاليا التركيز على المنتخب الوطني الذي يعتبر بالنسبة له من أهم الأولويات ''حقيقة أنا جد مرتاح في نادي ماديرا خاصة منذ أن تمكنت من حجز مكانة ضمن التشكيلة المثالية في الآونة الأخيرة، ولكن كما تعلمون فإن اللاعب لديه دائما طموحات، لذلك فقد فكرت جيدا قبل أن أقرر مغادرة ماديرا، ليس في الوقت الحالي، أي خلال الميركاتو، لأنني بحاجة إلى الاستقرار من أجل الحفاظ على مكانتي كأساسي ضمن المنتخب الجزائري المقبل على منافسة إفريقية، ولكن بنسبة كبيرة سيكون ذلك في نهاية الموسم أي بعد مونديال جنوب إفريقيا مباشرة• فقد تلقيت مؤخرا عدة عروض أفضل عدم الكشف عنها وسأفصل فيها في الوقت المناسب• وحاليا تفكيري منصب على المنتخب الوطني الجزائري''• عزيز•ب بوفرة ضمن التشكيلة المثالية للبطولة الإسكتلندية هذا الأسبوع اختير مدافع المنتخب الوطني ونادي غلاسكو رينجرز، مجيد بوفرة، ضمن تشكيلة الدوري الاسكتلندي الممتاز، بعد الأداء اللافت له في مباراة هيبرنيان، أول أمس، التي عادت فيها الكلمة لأبناء العاصمة بنتيجة أربعة أهداف لهدف وحيد• وجاء اختيار ''ماجيك'' ضمن التشكيلة المثالية لهذا الأسبوع من طرف الموقع الإلكتروني ''سوكسرنت''• وتحدث المصدر عن بوفرة، حيث أفاد بأن الأخير سيترك فراغا كبيرا في الرينجرز، بسبب ارتباطاته مع المنتخب الوطني، الذي يقترب من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا، وهو ما سيضع مدربه، والتر سميث، في حيرة من أمره، إذا ما غاب الماجيك عن داربي العاصمة غلاسكو بين الرينجر وسيلتيك• محمد• م صايفي ومغني لم يتدربا أمس بداعي الإصابة لم يتدرب الثنائي رفيق صايفي ومراد مغني مع بقية لاعبي الخضر أمس بداعي الإصابة التي يشكوان منها والتي أجبرتهما أول أمس على عدم إكمال الحصة التدريبية مع بقية اللاعبين• وقد أجرى متوسط ميدان لازيو الايطالي ومهاجم نادي الخور القطري، أمس، فحوصات بالأشعة وأثبتت أن إصابتهما ليست خطيرة الا أنهما سيخضعان لعلاج مكثف خلال التربص، وهي النتائج التي ارتاح لها اللاعبان• حصص تقوية العضلات لعنتر يحيى أما قاهر الفراعنة، عنتر يحيى، الذي يصر على تحدي الإصابة والتنقل مع الخضر إلى أنغولا فلم يندمج بعد مع المجموعة؛ حيث خضع لبرنامج تحضيري خاص وأجرى أمس حصة لتقوية العضلات واعتمد على الركض• وحسب طبيب الفريق فإنه سيلتحق بالمجموعة قبل التنقل إلى أنغولا• عصام العياشي صايفي يتحدث عن تآمر المصريين عليه في قطر أكد رفيق صايفي لزملائه في المنتخب الوطني المتربص بفرنسا وبالضبط بمدينة تولون أنه كان عرضة لحملة شرسة شنها ضده المصريون في قطر منذ تأهل الجزائر على حساب المنتخب المصري وعودته إلى المنافسة مع فريقه الخور• وخص صايفي بالذكر الصحفيين المصريين الذين يعملون في مختلف وسائل الاعلام القطرية؛ حيث حاولوا تشويه صورته وانتقاده بشدة في كل المباريات من أجل إبعاده من فريقه الخور، متناسين، حسبه، أنه تألق في البطولة الفرنسية وساهم بقسط كبير في تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال.