لاتزال قضية وفاة رئيسة مصلحة الإنعاش بمستشفى سطيف تلقي بظلالها على مستوى قطاع الصحة، وفي أوساط سكان الولاية، حيث استقال أمس طبيبان من بين 7 أطباء المعنيين بمصلحة التلقيح ضد فيروس أنفلونزا الخنازير، بعد رفضهم التلقيح، رافضين الإفصاح أو التصريح عن سبب الاستقالة• وفور استقالتهما تم استخلافهما باثنين من زملائهما تلقيا اللقاح، علما أن مجموع 2500 فرد ممن يفترض أنهم معنيون باللقاح بمستشفى سعادنة عبد النور، تلقى منهم اللقاح 13 فردا فقط• وكشفت بعض المصادر الطبية بذات المستشفى ل ''الفجر'' بأن المسؤولين يصرحون أن التلقيح غير إجباري إلا أنهم في حقيقة الأمر يريدون الضغط على مستخدمي قطاع الصحة من أجل التلقيح والتخلص من الجرعات التي تم استيرادها• وفي سياق متصل، لمسنا أمس من جهة النساء الحوامل، عدم تجاوب هذه الفئة وعائلاتهن مع هذا اللقاح ويرفضنه جملة وتفصيلا، حيث أبدت النساء الحوامل تخوفهن الكبير من مضاعفات اللقاح، وما عزز مخاوفهن هو حادثة وفاة رئيسة مصلحة الإنعاش بمستشفى سطيف• وبمدينة العلمة، أعرب مستخدمو قطاع الصحة من أطباء وممرضين وصيادلة وعمال عن رفضهم الخضوع لعملية التلقيح•