سيعيش سكان ولاية بومرداس، ابتداء من الفاتح جويلية القادم، على وقع تظاهرة أيام الفيلم الثوري الجزائري حيث ستعرض أفلام منتجة طيلة ال 50 سنة الأخيرة، حسب المنظمين. وسيستمع الجمهور طيلة 5 أيام متواصلة بمشاهدة، بقاعة العروض وببهو دار الثقافة رشيد ميموني بمدينة بومرداس، أبرز الأفلام الثورية التي أنتجتها خلال الخمسين سنة الأخيرة السينما الجزائرية في إطار التأريخ للثورة التحريرية وتناولها لمرحلة الاحتلال الفرنسي للبلاد ومعاناة الشعب الجزائري وصموده من أجل انتزاع حريته. ومن بين أبرز الأفلام القديمة التي سيتم عرضها بهذه المناسبة، حسب البرنامج المسطر، ''معركة الجزائر'' و''دورية نحو الشرق'' و''سنوات الجمر'' و''حسان طيرو''. كما سيتم، حسب مدير دار الثقافة لبومرداس، عرض أفلام جديدة مثل ''مصطفى بن بولعيد '' وكذا أفلام وثائقية كفيلم ''الجزائر في القلب'' و''أغنية الخريف''. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم معرض شامل ببهو دار الثقافة للتعريف بمختلف الأفلام السينمائية الثورية الجزائرية التي أنتجت طيلة خمسين سنة وبمخرجيها ومنتجيها وممثليها. كما ستقدم محاضرات من طرف متخصصين في السينما الجزائرية. وبهذه المناسبة سيكرم عدد من السينمائيين الجزائريين والمخرجين المعروفين القدامى منهم والجدد. ويجري تنظيم هذه التظاهرة السينمائية الأولى من نوعها على مستوى الولاية تحت إشراف دار الثقافة رشيد ميموني وبالتنسيق مع الجمعية الفنية السينمائية ''أضواء'' بهدف تعريف الشباب بالرصيد السينمائي الثوري الهائل الذي أنتجته الجزائر حول الثورة التحريرية وتحسيسهم بأهمية الحفاظ على الذاكرة الثورية الوطنية.