وأردف خالد أحمد قائل ''إنه في حالة عدم استجابة وزارة الصحة لمطالبنا في أن تكون عملية تلقيح التلاميذ ضد أنفلونزا الخنازير على مستوى المؤسسات الاستشفائية لا يمكننا في هذه الحالة أن نلقح التلاميذ، تجنبا لردود أفعال أوليائهم وتفاديا للمشاكل التي قد تنجر عن عملية التلقيح غير المنظمة والتي تنعدم فيها أدنى شروط العلاج''• وقال المصدر ذاته ''إننا نواجه مشاكل كثيرة هذه الأيام مع أولياء التلاميذ بعد سماع خبر بدء حملة التلقيح المتعلقة بالتلاميذ، إضافة إلى رفض هؤلاء رفضا قاطعا تلقيح أبنائهم على مستوى وحدات الكشف والمتابعة خوفا على صحتهم''• من جهته، دعا رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، الحاج دلالو، وزارة الصحة ''إلى ضرورة إجراء عملية تلقيح التلاميذ في المراكز الاستشفائية العمومية المهيأة لاستقبال أية حالة، لأن عدد وحدات الكشف والمتابعة قليل ولا تتواجد بكامل التراب الوطني، حيث تضم كل وحدة كشف ومتابعة عددا معينا من المؤسسات التعليمية''، إضافة إلى كون هذه الأخيرة محدودة الإمكانيات• وقال دلالو ''إن وحدات الكشف في المؤسسات التعليمية خالية من التجهيزات الكفيلة لإسعاف الأطفال، لذا ينبغي أن تكون عملية التلقيح في المؤسسات الاستشفائية العمومية حتى لا تحدث فوضى في أوساط التلاميذ، خاصة في ظل غياب وسائل الإنعاش داخل المدارس والاكماليات والثانويات''• وتحتوي كل وحدة كشف على طبيب عام وطبيب أسنان، إضافة إلى ممرض أو ممرضة لا يستطيعون وحدهم القيام بعملية إسعاف الأطفال في حالة حدوث أي مضاعفات بعد عملية التلقيح• وأضاف الحاج دلالو ''وحدات الكشف والمتابعة لا تلبي احتياجات التلاميذ الصحية في الظروف العادية، فما بالك في أن تحتضن عملية التلقيح ضد أنفلونزا الخنازير؟''•