تنظر محكمة بئر مراد رايس غدا الأحد في قضية دركي سابق ارتبط اسمه بعمليات احتيال ونصب على الأشخاص، منهم شخصيات بارزة في الدولة، حيث كان يقدم نفسه على أنه صاحب معارف وعلاقات وطيدة مع الوزراء، باستغلاله لصور خاصة به التقطها رفقة وجوه بارزة في السلطة ووزراء، من بينهم الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني قنايزية عبد المالك، وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، ووزير التعليم العالي رشيد حراوبية، وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، ووزير الأشغال العمومية عمار غول· ويشير ملف القضية إلى أن المتورط شاب في عقده الثاني، ألقي عليه القبض متلبسا بنصبه على شخصيات أخرى، حيث وجهت له تهمة التدخل بغير صفة في الوظائف العسكرية واستخدام النفوذ بعدما انكشفت خططه داخل المؤسسات الرسمية، كما حاول المتهم الدخول إلى مقر رئاسة الجمهورية، وبالتحديد إلى أمانة التشريفات· وكان المتهم يدعي أن خاله عميد بالجيش للوصول إلى شخصيات نافذة في السلطة، واستطاع أن يستفيد من خدمات البعض منهم، وهذا بعد إظهار صوره الشخصية مع وزراء وشخصيات معروفة، التقطها معهم في عدة مناسبات ليستخدمها في النصب والاحتيال· وراح ضحية هذا العمل مدير أعمال الشاب خالد، رفقة المدير العام لشركة سونطراك، وحاول الوصول عدة مرات لوزارة التربية، حيث استعمل المتهم كل الطرق الاحتيالية بعد أن ادعى أن لديه معارف في الدولة ونفوذ واسع، وعليه تم القبض عليه بعد ورود معلومات إلى مصالح الأمن حول طبيعة نشاطه والطرق الاحتيالية التي يتبعها في النصب على ضحاياه·