يسعى الفريق الوطني الجزائري ضد منتخب كوت ديفوار الى إحراز ورقة التأهل للدور نصف النهائي لكاس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا . وسيدخل منتخب الخضر الذي تأهل الى أدوار ربع النهائي في ثماني مناسبات المواجهة القادمة بهدف وحيد وهو كسب رهان التأهل الى الدور المقبل ضد فريق ''الفيلة الايفواريين'' وكذا الدفاع على مركزه كمنتخب متأهل الى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. وبعد انطلاقة مخيبة للآمال خاصة بعد الهزيمة التي مني بها الخضر ضد فريق مالاوي في المقابلة الأولى (3 - 0) تمكن رفقاء كريم مطمور من العودة بقوة في المنافسة القارية وإحراز ورقة الترشح الى الدور ربع النهائي. وسيواجه الفريق الوطني في الدور المقبل منتخبا ايفواريا لايستدعي تقديمه للرأي العام الرياضي، لأنه وببساطة فريق يحظى بمكانة واحترام كبيرين على المستوى الإفريقي والعالمي خاصة وأنه المرشح لنيل كأس إفريقيا. إنها مواجهة جد صعبة بالنسبة للفريقين وسنسعى لخلق بعض المشاكل للإيفواريين من خلال العمل التكتيكي فوق الميدان. سندخل اللقاء بفرص متكافئة (50 - 50) والأحسن هو الذي سيفوز في آخر المطاف''، حسب ما أكده رابح سعدان. من جهته، يرى صخرة دفاع الفريق الوطني المدافع مجيد بوقرة ''أن الهدف هو التأهل الى الدور ربع النهائي، بعد تأهلنا الى هذه المرحلة من المنافسة سنلعب دون ضغط، مما سيسمح لنا بالدخول في المقابلة بأكثر طموح وعزيمة''. ولعل من أهم العوامل التي يجب على لاعبي الفريق الوطني التحلي بها قبل المواجهة هي تفادي ضغط رفقاء المهاجم ديدي دروغبا الذي سيلعب دورا رياديا في هجوم منتخب الفيلة. من الأفضل أن نسجل في الدقائق الأولى من المقابلة لإدخال المنافس في حالة ''شك والسعي الى مباغته''، حسب ما أكده مهاجم شلسي سلومون كالو . وبالنسبة لمهاجم الفريق الوطني كريم زياني ''اللعب ضد فريق كوت ديفوار سيمنحنا عزيمة واصرار كبيرين للفوز بالمقابلة والتأهل الى الأدوار المقبلة'' . من جهته، يدخل الفريق الايفواري ناقصا نوعا ما بدنيا خاصة وأنه ركن الى الراحة منذ (9) أيام، مما أدى بمدرب الفريق الفرنسي-الصربي الى تكثيف الحصص التدريبية للسماح للفريق بأن يكون جاهزا ضد الجزائر . سيدخل منتخب كوت ديفوار ناقصا من الجانب الدفاعي بعد غياب مدافعه ايمانويال ايبوي بعد اقصائه في مقابلة غانا. الفريقان الجزائري والايفواري لم يسبق لهما الفوز بكأس إفريقيا إلا مرة واحدة في 1990 بالنسبة للجزائر و1992 للفيلة.