توجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس إلى أديس أبابا للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال14 لمؤتمر رؤساء دول حكومات الاتحاد الإفريقي، المقرر انطلاقها اليوم السبت واختتامها يوم 2 فيفري الداخل، لمناقشة عدة نقاط ذات صلة بالسلم والأمن الإفريقي ومكافحة الإرهاب، رغم أن شعارها الأساسي خاص بدور تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تنمية القارة الإفريقية، ومن المنتظر أن تحضر شخصيات أوروبية ودولية الأشغال، منها رئيس الحكومة الإسباني، خوسيه رودريغيز ثاباتيرو. ومن المقرر أن يتضمن جدول الأعمال الوضع في دارفور والصومال والتطورات الأمنية في غينيا ومدغشقر، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالاندماج والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة والحكومات، ومن المقرر أن يشارك رئيس الجمهورية أيضا في أشغال القمة ال22 للجنة رؤساء الدول حول تنفيذ مبادرة “النيباد“ والقمة ال12 لمنتدى الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء. وبالمناسبة الإفريقية، أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل أمس الجمعة، أثناء مشاركته في الدورة 14 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، أن تكنولوجيات الإعلام والاتصال تعتبر الموضوع الرئيسي للدورة. كما أشار الوزير، في هذا السياق، إلى النداء الذي سيتم توجيهه إلى منظمة الأممالمتحدة لمرافقة الاتحاد الإفريقي في تسوية النزاعات في إفريقيا من أجل ضمان للأمن والاستقرار. ووجه الوزير بالمناسبة نداء إلى المغرب وجبهة البوليساريو لاستئناف المفاوضات، كما جدد دعم الاتحاد الإفريقي لجهود الأممالمتحدة من أجل تطبيق لوائح مجلس الأمن الرامية إلى إيجاد حل عادل ودائم لهذا النزاع من خلال استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.