^ كشف الدكتور قويدر الواحد، طبيب عام، عن كثرة الأمراض التي تصيب الأشخاص جراء الدخول المتكرر إلى المراحيض التي تخلو من شروط النظافة، مشيرا إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التناسلي المختلفة. وأكد المتحدث أن انعدام النظافة في مثل هذه الأماكن تتسبب في إصابة الأطفال بالتهابات بولية، والتي تأتي عن طريق الجراثيم التي تكون في المرحاض، مضيفا أن المرحاض المشترك بين الأطفال كالمرحاض المدرسي يتسبب في انتقال الميكروبات من طفل إلى آخر. وحذّر الدكتور من انتقال مرض التيفوئيد والكوليرا والإسهال خاصة وسط الأطفال، مشيرا إلى ضرورة تنظيف المرحاض بعد دخول كل شخص، تفاديا لانتقال العدوى بالإضافة إلى ضمان سلامة الطفل. وأفاد المتحدث احتمال تعرّض الطفل إلى أنواع مختلفة من الأمراض ابتداء من إصابة المجاري البولية أي من بداية الجهاز التناسلي وصولا إلى الأعضاء الداخلية، مؤكدا أن أمراض الكلى تعتبر من الأمراض الأكثر خطورة، بالإضافة إلى الأمراض المنتقلة عبر المياه. وأشار الدكتور إلى تضرر التلاميذ المصابين بالربو نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة من المراحيض، حيث أكد أن رائحة البول يمكن أن تتسبب في نوبة ربو عند الطفل يمكن أن تودي بحياته. ونصح الدكتور قويدر الواحد مختلف المدارس خاصة المدارس الابتدائية بالاهتمام بنظافة المراحيض، لأن الطفل في هذه المرحلة لا يفرّق بين ما هو صحي وغير صحي، مشيرا إلى أن المسؤولية الكبرى تعود لمدراء المدارس في تخصيص أدوات النظافة على مستوى المدرسة.وأشار المتحدث إلى أنه يجب تنظيف المرحاض بالماء والمعقمات بعد كل استخدام، تفاديا لتعريض صحة الطفل إلى الخطر، مؤكدا أنه على كل طفل يدخل إلى المرحاض أن يغتسل ويغسل يديه بطريقة منتظمة. كما أبدى الدكتور أسفه إزاء نقص التوعية لدى الأطفال، حاثا الأولياء على لعب دور فعّال في توجيه أطفالهم وكيفية دخولهم إلى المراحيض، خاصة فيما يتعلق بضخ الماء بكثرة قبل دخولهم وبعد خروجهم.