كشفت إحصائيات القيادة العامة للدرك الوطني أن ظاهرة سرقة السيارات ارتفعت بنسبة 14 بالمائة مقارنة بسنة 2008، وتحتل العاصمة صدارة ولايات الوطن في تفشي هذه الظاهرة أكدت إحصائيات مصلحة الشرطة القضائية بالقيادة العامة للدرك الوطني، على لسان الرائد كمال بلخادم، أن سنة 2009 عرفت ارتفاعا في سرقة السيارات بنسبة 14 بالمائة مقارنة بسنة 2008، حيث تمت معالجة 764 قضية خاصة بسرقة السيارات. وأضاف ضيف حصة “عين على السيارة“، على أمواج إذاعة “البهجة“، أن عدد السيارات المسروقة شهد هو الآخر ارتفاعا بنسبة 20 بالمائة، أغلبها يرتكب باستعمال العنف بنسبة 69 بالمائة. ووفقا لإحصائيات وحدات الدرك الوطني، فإن العاصمة احتلت الصدارة في سرقة السيارات، تليها على التوالي كل من ولايات وهران، ورفلة وتيبازة، كما أن عمليات السرقة تستهدف بعض أنواع السيارات ك “رونو، هونداي، بيجو، شوفرولي وتويوتا“. كما أوضح الرائد كمال بلخادم أن تحقيقات وحدات الدرك أثبتت أن أغلب حالات السرقة تتم عن طريق الترصد واستعمال العنف في المناطق المعزولة وتجريد الضحية من ممتلكاته. أما الطريقة الأخرى، فتتمثل في السرقة بالمفاتيح المقلدة عندما تكون السيارات مركونة، حيث تتم العملية أمام الملأ. من جهة أخرى، أوضح النقيب سليم مصطفاوي أن ظاهرة تزوير وثائق السيارات في السنة المنصرمة شهدت انخفاضا بنسبة 35 بالمائة، حيث تم تسجيل 401 قضية تزوير و620 خلال سنة 2008، مؤكدا أن الأساليب التي تعتمد عليها العصابات المتخصصة في سرقة السيارات تتمثل في تزوير كلا من الملف القاعدي للسيارة ولوحات الترقيم وهيكل السيارة.