كشف الأستاذ حمطلة جعفر، رئيس قسم جراحة قلب الأطفال بالمستشفى الجامعي بني مسوس، أنه تم تكوين ثلاثة أطباء للقيام بالعمليات الجراحية لزراعة الكلى محليا دون اللجوء إلى الخارج لإجرائها، وكذا دعم وزارة الصحة للقطاع الصحي من خلال تسخير الوسائل والأجهزة الطبية الحديثة اللازمة لمعالجة الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة. وذكرت السيدة اسطمبولي بودغان نجمة، أمس، على هامش الأيام الطبية الجراحية التي احتضنها المستشفى الجامعي بني مسوس، أنه تم استيراد أجهزة طبية جد حديثة في مختلف التخصصات، حتى يسهل على المرضى إجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة منهم داخل المستشفيات بدلا من اللجوء إلى العيادات الخاصة من أجل خفض تكاليف العلاج. وأشار من جهته السيد بلقاسمي، رئيس قسم الإنعاش بمستشفى بني مسوس، إلى أن 30 بالمائة من الأمراض التي تظهر بالوسط الاستشفائي على المستوى الوطني يتم إحصاؤها بمصالح الإنعاش، حيث تعتبر أعلى نسبة مقارنة بالمصالح الاستشفائية الأخرى. وأضاف ذات المتحدث أن هذه الأمراض تعد من أخطر مشاكل الصحة العمومية على المستوى الوطني والعالمي، لذا يجب الحد منها عن طريق تكثيف النظافة في المؤسسات الاستشفائية. وحسب المتحدث دائما، فإن الأشخاص المسنين وكذا المصابين بأمراض مزمنة كالسكري، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض باعتبارهم الأكثر توافدا على المستشفيات. وأشار بلقاسمي إلى أن أكبر نسبة من الوفيات بهذه الأمراض تسجل في مصالح الإنعاش، حيث يضطر الأطباء فيها لاستخدام العديد من الأنابيب التي تغرز في جسد المريض، ما يزيد من احتمالات الإصابة بهذا النوع من الأمراض.