وأشار السيد عمر بورجوان مدير المستشفى الجامعي لبني مسوس من جهته إلى الغلاف المالي المخصص لمصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة المتمثل في 50 مليون دج لاقتناء التجهيزات اللازمة• كما وعد بإعادة الاعتبار لمصلحة العمليات وتهيئتها بالتجهيزات الحديثة خلال الأشهر القليلة القادمة• يرمي هذا اللقاء حسب رئيس مصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة بذات المستشفى بالإضافة إلى التكوين المتواصل إلى رسكلة الأساتذة المساعدين وتزويد الطلبة الجدد بالمعارف وتقييم مدى استفادة الأطباء من الأيام التكوينية السابقة وتبادل التجارب بين المختصين من مختلف ولايات الوطن• وأضاف أن العمل بالتقنية الحديثة للجراحة بالمنظار تدخل أيضا في إطار التكوين الجامعي التطبيقي، حيث يتم إجراء عمليات بقاعات الجراحة وبثها على المباشر بقاعة العرض• وقد تم حتى الآن إنجاز 10 أطروحات بمصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة بالمستشفى الجامعي لبني مسوس وأطروحتين في مجال التخدير والإنعاش•• وأشار ذات المتحدث إلى فوائد الجراحة بالمنظار الضوئي، حيث أكد أنها جراحة خالية من الصدمات النفسية والجسدية وتستهدف موضع المرض بدقة وتحسن من نوعية العلاج وحياة المريض بصفة عامة بفضل عدم مكوثه طويلا بالمستشفى وتقلص من تكاليف الصحة العمومية•• أما الأستاذة نادية ياحي مصباح رئيسة مصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى القبة فقد وصفت من جهتها التجهيزات الحديثة في مجال جراحة الأمراض المذكورة ب"السكانير الحقيقي" للتكفل بجراحة الجزء الأسفل للرأس، مؤكدة بأن مصلحتها أجرت حتى الآن 100 عملية•• ومن جهة أخرى اعترف السيد تو وزير الصحة وإصلاح المستشفيات بوجود نقص في عدد الأسرة على مستوى المستشفيات وكذا الأطباء الأخصائيين، مؤكدا أن السلطات العمومية تعمل على توفير كل الوسائل من اجل تحسين القطاع الصحي•• وشجع السيد حراوبية وزير التعليم العالي من جهته مثل هذه اللقاءات التي تساهم في رفع القدرات المعرفية والأكاديمية وتعزيز التحكم في التقنيات الحديثة وتمكن المنظومة الصحية من تقديم خدمات ذات نوعية للمريض• ودعا وزير التعليم العالي إلى تعميم استعمال تقنية جراحة جيوب الأنف بالمنظار بكل المراكز والمؤسسات الاستشفائية لتمكين الأطباء من الاستفادة من هذه التقنية الحديثة نظريا وتطبيقيا