أكد وزير المالية، كريم جودي، التزام الجزائر بمواصلة لعب دورها الهام ضمن المبادرات الجهوية التي تشجع على تحقيق التكامل الاقتصادي للقارة، باعتبارها رابع أكبر مساهم في البنك الإفريقي للتنمية. وخلال حفل تدشين رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، دونالد كابيروكا، لمكتب البنك بالجزائر، نهاية الأسبوع المنصرم، قال كابيروكا ”إن المحافظين الممثلين للبلدان الإفريقية الأعضاء قرروا، الأسبوع الماضي، في تونس رفع رأس المال إلى حدود 200 بالمئة حيث يرتفع من 32 مليار دولار حاليا إلى 96 مليار دولار”. وفي هذا الشأن صرح الوزير جودي أنه ”إذا أرادت الجزائر الحفاظ على حقوقها الانتخابية وموقفها من رأس مال البنك الإفريقي للتنمية يجب أن توافق على رفعه”، مشيرا إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار من طرف الجزائر فيما يخص المبالغ التي ستدرج في ذلك. وتعد مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، التي تضم هذا البنك، والصندوق الإفريقي للتنمية، والصندوق الخاص لنيجيريا، من بين أهم البنوك التنموية المتعددة الأطراف، الخمسة في العالم، ويتكون المساهمون فيها من 78 دولة منها 53 عضوا جهويا من القارة، و25 عضوا من بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأرجنتين، والبرازيل وكندا والصين والهند واليابان والعربية السعودية وتركيا.