حسب حصيلة نشاط مصالح أمن ولاية تبسة للأسبوع الفارط في مجال مكافحة الإجرام، فإنها تمكنت من تفكيك عدد من الشبكات التي تنشط عبر أحياء المدن المتخصصة في الاعتداءات والسرقة والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة، مكنت من توقيف 11 شخصا، وذلك بناء على النداءات ومئات الشكاوى التي أودعت بمختلف المراكز الأمنية بعاصمة الولاية ودوائرها. ففي مرسط ألقت مصالح أمن الدائرة، القبض على عصابة متكونة من ثلاثة أشخاص يمتهنون حرفة سرقة المحلات التجارية بعد أن تمكنوا من سرقة كمية معتبرة من المواد الغذائية، وقدرت قيمة المسروقات بحوالي 20 مليون سنتيم. وأوقفت عناصر الأمن الحضري الأول 4 متهمين لتورطهم في خيانة الأمانة والسرقة والنصب والاحتيال والاعتداء على موظفين ونبش القبور، حيث تم القبض على شاب في ال32 من عمره يقوم بنبش أحد القبور المسيحية، وتلقت بلاغا من صاحب محل لبيع مواد البناء والخردوات بشارع 11 ديسمبر 1960، مفاده أن محله تعرض لسرقة مبلغ مالي يفوق ال12 مليون سنتيم واختفائه على 3 أشطر بمتوسط 40 ألف دينار جزائري يوميا، وبعد التحريات توصل أعوان الأمن إلى اكتشاف هوية اللص، وهو شاب يعمل في المحل سابقا، يمتلك نسخة من المفاتيح يستعملها خارج أوقات العمل بعد مغادرة صاحب المحل. كما قامت بتحويل شخصين على العدالة بتهمة إهانة موظفين أحدهما يعمل ببلدية تبسة والآخر مقتصد بإكمالية سواعية مداني بحي لارموط، فيما تم توقيف أربعة أشخاص آخرين في مناطق أخرى.