أرجع وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، سبب فضيحة سوناطراك إلى نقص خبرة المختصين في تسيير الصفقات، واتخاذ القرارات الخاصة بالمشاريع الكبرى، وقال إن وزارة الطاقة والمناجم قررت فتح دورات تكوينية على مستوى المعهد الوطني للبترول، بهدف تكوين إطارات كفيلة بتسيير شركة سوناطراك مستقبلا. وقال خليل، خلال استضافته في حصة “تحولات” للقناة الإذاعية الأولى، إن “صورة سوناطراك لن تهتز عالميا، لأن أية شركة عالمية أو وطنية قد تواجه تحديات ومشاكل، وأن سوناطراك ستتجاوز الأزمة بفضل طاقمها”، حيث أكد أن الأزمة لم تؤثر على الإنتاج، الذي بقي مستقرا، كما أن مداخيل الشركة عرفت زيادة هذه السنة أكثر من السنة الماضية. وفي هذا الإطار، كشف وزير الطاقة أنه سيتم تبني آليات في إطار مجلس التسيير للرقابة على ما يجري في سوناطراك، وسيكون أكثر صرامة ورقابة وتدريبا على تسيير المناقصات وتنظيمها ودراستها واتخاذ القرارات، كما ستتم الاستعانة بهيئات رقابية أخرى كمجلس المحاسبة وغيرها.