أثار أداء بعض لاعبي فريق نصر حسين داي سخط الأنصار الذين تنقلوا إلى ملعب لمؤازرة الفريق، ظهيرة أول أمس، في الداربي المحلي ضد مولودية الجزائر، حيث شهدوا مرة أخرى خسارة جديدة تكبدتها تشكيلة المدرب ميهوبي بعد أن أنهت عهدها مع الانتصارات منذ آخر فوز كان أمام وداد تلمسان في مرحلة الذهاب، وتعرض المهاجم بوسفيان إلى وابل من الشتم والسب من طرف مناصري الملاحة، بداعي أنانيته المفرطة ومراوغاته الكثيرة، التي أكسبت ثقة كبيرة عند دفاع العميد، الأمر الذي كلف النصرية تلقي هدفين، قضت بهما المولودية على آمال الملاحين في البقاء مع الكبار، لترسم سقوطهم إلى القسم الثاني، بما أن جل المؤشرات توحي باستحالة جمع عدد وفير من النقاط للوصول إلى الحد الأدنى من النقاط لضمان البقاء، لأن النصرية أضحت ملزمة بالفوز في اللقاءات الأحد عشر المتبقية، لإبقاء بصيص الأمل قائما في بلوغ الهدف المرجو حاليا، إلا أن المعطيات تنذر بأن الخرجات الخمس لرفقاء القائد قانا إلى تلمسان، العلمة، سطيف وكذلك لقاءي شباب بلوزداد واتحاد العاصمة لا تدعو إلى التفاؤل، كون أن أغلب هذه الفرق سوف لن ترحم النصرية، من أجل الفوز وإبقاء النقاط الثلاث بديارها. هذا ولم يسلم المدرب ميهوبي من الانتقادات بسبب التغييرات المفاجئة، والتي لم يفهمها الحاضرون بمدرجات ملعب الرويبة، خاصة عند استبداله لاعب الوسط أودني بالشاب مونجي، الأمر الذي جعل المولودية تستحوذ على متوسط الميدان، في وقت أثر تغيير المدافع الأيمن، الشاب بلعمري، في ربع الساعة الأول وإقحام مزاري على مردود التشكيلة. بلعمري خرج متأثرا بالإصابة تلقى المدافع الأيمن للنصرية، بلعمري، إصابة في الأربطة، أجبرته على مبارحة أرضية الميدان واستبداله باللاعب مزاري. وحسب مصادر مقربة من اللاعب، فإنه سيركن للراحة على أمل استرجاع إمكانياته في الأيام المقبلة، إلا أن مشاركته واردة ضد شباب باتنة، إذا ما سار على برنامج علاجي منظم في غضون الأسبوع.