تشير المعطيات التي قدمها محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلى أن المدرب الوطني رابح سعدان مرشح لتمديد عقده مع المنتخب الوطني لقيادته إلى نهائيات أمم إفريقيا 2012، بعد تفنيد رئيس الفاف أمس وجود أي اتصالات مع مدربين أجانب لتولي مهمة تدريب الخضر خلفا لسعدان، الذي تنتهي مهمته بعد المونديال القادم أبدى روراوة تأييده للمدرب المحلي مقارنة بالمدرب الأجنبي، وهو ما يوحي بأن المفاوضات بين سعدان ورئيس الاتحادية تسير في الطريق السليم، وأن الناخب الوطني الحالي أقرب للموافقة بعد أن قاد الخضر إلى التأهل إلى كأس أمم إفريقيا والمونديال في مدة قياسية. وأوضح الرجل الأول في الاتحادية أن الجديد في القضية سيطرح خلال الأسابيع القادمة، بعد أن طلب سعدان مدة للتفكير في العرض، في وقت تسعى الاتحادية إلى تطوير المنتخب الوطني من خلال وضع ميكانيزمات جديدة وإنشاء مرافق رياضية لتوفير الشروط الملائمة لتحضير الخضر في أحسن الظروف. وفي هذا الصدد، ترغب الاتحادية في تهيئة قاعدة أساسية كبنية تحتية لتسهيل مسيرة المنتخبات الوطنية القادمة. كما تطرق المسؤول الأول في الفاف إلى قضية مركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، فقال إن الوزارة الوصية حرمت الاتحادية من تسيير المركز، خاصة في ظل المصاريف الطائلة التي تدفع في عملية الحجز في الفنادق، في حين أن مسؤولين من الاتحادية كانوا أول من عرضوا فكرة إعادة ترميم المركز على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في نهائي كأس الجمهورية 2003. الدولة تتكفل بشراء الحصة الأولى من التذاكر وفي سياق آخر، تحدث روراوة على عامل الأنصار وتأثيره الإيجابي على أي منتخب، بحيث استحسن فكرة الدولة في إرسال المناصرين الجزائريين إلى مونديال جنوب إفريقيا بداية من تقليص سعر التذاكر إلى 60 ألف دينار جزائري، كما تقدم بشكره الخاص إلى الوزير الأول، عقب مبادرته في اقتناء حصة أولية من التذاكر ستمنح ل 3000 مناصر، ثم تحويل المهمة إلى الوكالتين السياحيتين؛ الديوان الوطني للسياحة والأسفار والنادي السياحي الجزائري، اللتين ستتكفلان بنقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا.