اعترف رئيس فريق شباب قسنطينة، السيد أونيس نور الدين، أمس، أنه رغم التعثر الأخير الذي سجله الفريق داخل الديار أمام نادي بارادو، إلا أن الصعود مازال ممكنا في ظل الفرص الكثيرة التي لازالت بيد التشكيلة الشابة للسنافر والرزنامة المواتية التي تصب في صالح رفقاء مجوج، حيث تأسف أونيس كثيرا على تعثر فريقه أمام بارادو، خاصة أنهم سيطروا بالطول والعرض على مجريات المقابلة، مؤكدا أن الفوز كان سيصب في صالح الشباب لولا عامل الحظ الذي كان في صالح الفريق الزائر الذي خطف نقطة ثمينة، اعتبرها أونيس غير مستحقة نظرا للوجه الطيب الذي أبانه أشبال رواس والسيطرة المطلقة التي فرضها السنافر على الزوار.مضيفا في سياق الحديث أن أشباله ضيعوا أول نقطتين في المنعرج الحاسم الذي ينتظر الفريق ويحدد مصيره بنسبة كبيرة في لعب ورقة الصعود ويفرمل نوعا ما حظوظنا، لكن ليس بدرجة كبيرة، ولكن كل الآمال معلقة على أشبال رواس للإطاحة بالمنافسين القادمين إذا أراد الشباب اللعب على الصعود، بداية بالمقابلة المجنونة التي تنتظر النادي أمام الغريم التقليدي مولودية قسنطينة وبعدها الفوز على أحد الفرق الطموحة للعب الأدوار الأولى في البطولة، أمل مروانة، في ملعب الشهيد حملاوي، وهذا ممكن جدا نظرا للخبرة التي يحوزها السنافر على حساب الباتنية الذين يلعبون أول موسم لهم في بطولة القسم الوطني الثاني، ليتفرغ بعدها الفريق للرائد مولودية سعيدة الذي سينزل ضيفا على الشباب، ما يجعل حظوظ الفريق وفيرة جدا إذا ما عرف رفقاء بولمدايس كيف يسيرون هذه المقابلات الحاسمة في مشوار ”السياسي” الذي ضيع 8 نقاط كاملة في مرحلة العودة على أرضه وأمام جمهوره، أمام كل من بن طلحة وبلعباس وبارادو، وأي تعثر جديد يعني الخروج بصفة رسمية من سباق الصعود.