أبدى رئيس حركة مجتمع السلم أمس موقفه من الجدل بشأن إلغاء عقوبة الإعدام، وقال ”الحكم بالإعدام ربي وضعه وعلى لويزة حنون أن تخضع له” وذلك كما جاء في الآية القرآنية الكريمة ”ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب”، مضيفا أن ”حنون ليس لها بعد ذلك ما تقوله، لا هي ولا غيرها، وإنما هناك فرق بين تثبيت مبدإ الإعدام والبحث في آليات التنفيذ، بمعنى أنه ليس شرطا وجوب تنفيذ حكم الإعدام، لأن المبدأ يقول إن الإعدام موجود ولا يمكن التغاضي عنه”. وجدد سلطاني، خلال إشرافه على الملتقى الجهوي لمجالس الشورى الولائية للجهة الغربية بوهران، مطلبه التقليدي باسم الحركة، والمتمثل في ضرورة اعتراف فرنسا بما اقترفته جراء الاستعمار البشع والتجارب النووية، والاعتذار والتعويض للشعب الجزائري عما لحقه من أضرار، معتبرا أن هذه المطالب ليست سياسية وإنما حضارية. كما تناول رئيس حمس الجبهة الاجتماعية، معتبرا أن الإضراب الذي أقدم عليه عمال قطاع التربية حق دستوري، والحركة حاولت أن توصل مطالبهم الى الوصاية وتحصلوا على جزء من مطالبهم، حيث لم يعد هناك سبيل آخر إلا الحوار المباشر للحصول على الحقوق بدل انتهاج الطرق غير الناجعة. وقال أبو جرة، إنه ”بات علينا أن نعجل بدفن ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام ونبعث مكانها المبادرة العربية للمقاومة والصمود والشموخ ورفع الرأس والتحدي، في الوقت الذي أصبحت كل المساعي العربية حول القضية الفلسطينية بمثابة جثة هامدة.