من المنتظر أن يقوم مدرب المنتخب الوطني الشيخ رابح سعدان بجولة إلى أوروبا خلال هذا الأسبوع، ليتوقف بعدة ملاعب بصفة خاصة، في مهمة غايتها الوقوف شخصيا على إمكانيات ومستوى عدد من العناصر، التي من المنتظر أن تدعم صفوف ”الخضر” قبل المونديال المقبل حسب ما تناولته مجلة ”فرانس فوتبول” المتخصصة في شؤون الرياضة أمس، فإن المدرب الوطني سيتنقل بين كل من إيطاليا وفرنسا، حيث سيكون على موعد اليوم لمتابعة قلب هجوم ولاعب فريق ليتشي الإيطالي، جمال مصباح، الذي تنتظره مباراة هامة لحساب دوري الدرجة الثانية الإيطالية أمام نادي سالارانتينا، وهي الفرصة السانحة لمدرب الخضر للوقوف على إمكانيات هذا اللاعب من جهة، ومن جهة أخرى الوقوف على مدى استعداده لتقديم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني. بعدها سيتوجه المدرب الوطني رابح سعدان إلى الملاعب الفرنسية، والبداية بمتابعة المباراة الهامة التي ستجمع فريقي إيستر وكليرمون، لحساب دوري الدرجة الثانية الفرنسي هذا الجمعة، حيث سيتابع الشيخ سعدان عنصرين في آن واحد، ويتعلق الأمر بكل من المهاجم الدولي رفيق صايفي، الذي ينشط ضمن فريق إيستر، وفي الجهة المقابلة سيكون هناك الحارس ميكاييل فابر الذي يحرس عرين نادي كليرمون. وخلال جولته الأوروبية هذه، التي تدخل في سياق البحث عن بعض ”العصافير النادرة” التي من شأنها أن تقدم الإضافة للمنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقا، سيتوجه المدرب الوطني إلى ملعب ”حديقة الأمراء” الخاص بنادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، حيث سيواجه هذا الأخير نادي بولونييه، الذي يتقمص ألوانه المدافع حبيب بلعيد، وهي الفرصة السانحة للمدرب الوطني للوقوف على مستوى هذا اللاعب عن قرب، حيث سيكون سعدان حاضرا هناك من أجل متابعة المباراة التي ستجرى بدون جمهور. وجاءت ”مواعيد” سعدان في الملاعب الأوروبية، لتأكيد ما كان صرح به قبل أيام، بأنه سيدعم المنتخب الوطني بعناصر جديدة في جميع الخطوط تحسبا للمونديال المقبل، وتفاديا لأي طارئ قد يحدث مستقبلا. وفي سياق آخر أشارت مجلة ”فرانس فوتبول” إلى أن منتخبنا الوطني، المتواجد في المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات سلوفينيا وإنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية، سيجري تربصا تحضيريا في إيطاليا لمدة ثمانية أيام، في الفترة الممتدة من 20 إلى 28 ماي القادم، حيث سيجري الأفناك لقاءين وديين أمام كل من إيرلندا والإمارات العربية المتحدة قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا للشروع في منافسة كأس العالم.