علمت ”الفجر”، من مصدر موثوق بالتلفزيون الجزائري، أن القائمين على الشبكة البرامجية في مبنى شارع الشهداء، رفضوا إدراج أي أعمال درامية خلال شهر رمضان للمخرج والمنتج والممثل لخضر بوخرص، الذي كان قد بدأ في تحضيراته للإطلالة على الجمهور الجزائري من خلال مسلسله التلفزيوني الجديد بعنوان ”من المسؤول” وأضاف المصدر أن اللجنة التي كلفها العولمي، لدراسة كافة المشاريع المتعلقة بالعروض خلال شهر رمضان، قد رفضت أي عمل تقدم به بوخرص، على خلفية ما وصفته مصادرنا ب”فشل استنساخات بوخرص الأخيرة”، والتي كانت تقريبا تدور في ذات الموضوع، بالإضافة إلى اعتماده على نفس طاقم العمل ونفس الوجوه الفنية، وهذا ما شكل نوعا من التذبذب على مستوى الأعمال التي طرحت له في السابق والتي جعلت العديد من المشاهدين الجزائريين يعزفون عن متابعة القناة التلفزيونية الجزائرية بمختلف محطاتها. ورغم أن الحاج لخضر، كما أصبح يعرف في الوسط الفني الجزائري مؤخراً، قد حاول هذا العام أن يطل على الجمهور بنفس جديد، مغاير ومختلف عما قدمه سابقا على مستوى الاسم الذي يحمله العمل، إلا أن هذا الأمر لم يشفع له عند القائمين على البرمجة، والذين وافقوا على عدد معتبر من الأعمال لمخرجين قدموا عددا معتبرا من الأعمال الدرامية والتلفزيونية التي تحمل نكهة جديدة ولو بتوابل قديمة، فيما فضلوا إزاحة اسم لخضر بوخرص من القائمة. وإلى وقت غير بعيد عن الاجتماع، الذي دار أول أمس في أروقة مبنى التلفزيون الجزائري، كان بوخرص ينتظر الضوء الأخضر من إدارة التلفزيون للشروع في تصوير أحداث عمله التلفزيوني الجديد، الذي يتناول فيه بعض الظواهر الإجتماعية التي يعيشها الشعب الجزائري.