سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العولمي يرفض استقبال المنتجين ويحدّد تاريخ28 فيفري كآخر أجل لتسليم أعمالهم إلى مكتب الضبط ''النهار'' تسرب تفاصيل أهم الأدلة التي قدمت إلى الجنة القراءة حتى اليوم
حدد التلفزيون الجزائري تاريخ 28 فيفري الداخل، كآخر أجل لقبول الأعمال التلفزيونية المقررة لشهر رمضان ،2010 في الوقت الذي أعلن فيه عدد من المنتجين حالة طوارئ بسبب ما أسموه بتعنت المدير العام للتلفزة الوطنية عبد القادر العولمي حول الإفراج عن أعمالهم.'' وفي هذا الصدد علمت ''النهار''؛ أن لجنة القراءة برئاسة مولود عاشور، أعطت موافقتها على بعض الأعمال، قبل أن يخرج التلفزيون بإعلان غير مفهوم ضمن موقعه الرسمي على شبكة الإنترنيت. انتقد عدد من منتجي قطاع السمعي البصري الإعلام، الذي أدرجه التلفزيون ضمن موقعه الرسمي، والذي دعا من خلاله كافة المنتجين التقدم بإقتراحاتهم إلى مكتب الضبط العام التابع لمؤسسة التلفزة، وهي الطريقة الجديدة التي أدرجتها إدارة العولمي لمنح الفرصة للجميع، غير أن هذا الإعلان لم يلق الترحاب من بعض المنتدبين، على اعتبار أنه يضع كافة الشركات الصغيرة والكبيرة في قفة واحدة ويشجع سياسة الإستسهال وعدم التركيز الجيد في اختيار الأعمال المقترحة، وكان التلفزيون قد أشعر كافة المنتجين عن نيته في إنتاج برامج من نوعية ''السيت كوم'' والمسلسلات الدرامية والأشرطة والتحقيقات الدينية وحصص الترفيه والمنوعات وكذا الألعاب والمسابقات وحصص الطبخ والبرامج القصيرة لمدة 2 إلى 6 دقائق والكاميرا الخفية، وقد طلب من المنتجين المعنيين عرض اقتراحاتهم في شكل ملخصات من اثنين إلى ثلاث صفحات، داخل ظرف مغلق وإرساله إلى مكتب الضبط العام. ومن جهتهم تقدم عدد من المنتجين المعروفين على الساحة الإنتاجية بمقترحاتهم، بعدما استحال عليهم لقاء المدير العام للتلفزة، لدرجة قال أحد المنتجين أن مقابلة رئيس الجمهورية أصبحت أسهل من مقابلة العولمي الذي رفض استقبال الكل بدون أي تمييز أو تفضيل، هذا وكانت لجنة القراءة برئاسة السيد مولود عاشور ومندوبته فوزية جاووت، قد باشرت بقراءة كافة النصوص المعروضة عليها حتى الآن، وأشارت بالقبول على بعض الأعمال، منها مسلسل ''أحلام في مهب الريح'' لشركة ''فيديو برايم'' للمنتجة مريم ولد شياح والمخرجة نزيم قايدي وهو مسلسل من 30 حلقة، عن سيناريو لنعيمة بوسعيد، كما تقدم المنتج لخضر بوخرص بمشروع سلسلة تحمل عنوان ''محطة الحاج لخضر'' ومسلسل آخر بعنوان ''من المسؤول'' مؤلف زوبير عمير، بينما تردد أن المخرج جعفر قاسم سيتقدم بمسلسل دراسي جديد في شاكلة مسلسله الشهير ''موعد مع القدر''، كما ترددت أنباء عن احتمال عودة حكيم دكار الذي غاب رمضان المنصرم عن الشاشة الصغيرة بالجزء الخامس لسلسلة ''جحا''، أما المنتج محفوظ عكاشة، فبعد ''البذرة ''1,2 تقدم إلى التلفزة بمشروعين؛ الأول عبارة عن مسلسل ديني يحمل عنوان ''مواقف القضاة''، والثاني مسلسل درامي من 22 حلقة للكاتبة نادية درابلية بعنوان ''بلا رجوع''، مع العلم أن العملين من إخراج محمد حازورلي. المنتجة والمخرجة باية الهاشمي من جهتها أزاحت الستار عن مشروع ستتقدم به للتلفزة عبارة عن مسللسل يحمل عنوان مبدئي هو ''أسرار عائلية''، من 22 حلقة مأخوذ عن قصة واقعية من بطولة ليندة ياسين، وهو في مرحلة التعديلات حاليا، ليقدم بعدها إلى مكتب الضبط. من جهتها لجنة القراءة؛ ستعطي بعد تاريخ 28 فيفري الجاري، ملاحظاتها لأصحاب الأعمال المقبولة من حيث المبدأ، ومع ذلك يرى كل منتجي الأعمال، أن الوقت بعد إنقضاء شهر فيفري، لن يمكنهم من تقديم عمل جيد، ما يعني أن التلفزة تتحمل أحيانا جزء من تراجع مستوى الأعمال، بفعل ضيق الوقت في تنفيذها ناهيك عن تماطل التلفزة في منح الشركات المنتجة ميزانية العمل، وفقا لما هو منصوص عليه في العقد، وهو تقديم 20٪ من ميزانية العمل عن الإمضاء، 30٪ عند بداية التصوير، 30 ٪ عند نهاية التصوير و 20٪ عند تسلم التلفزة للمنتوج... فهل يتعلم التلفزيون هذه السنة من أخطائه السابقة والمتكررة، فلا نشاهد أعمالا هشة ورديئة بسبب الحجة الشهيرة وهي ضيق الوقت.