عاد المنتخب الوطني الجزائري لكرة الجرس إلى الجزائر وبحوزته لقب بطل إفريقيا الذي تحصل عليه على حساب مصر (13 / 7) ببور سعيد وتأهل مستحق للبطولة العالمية في هذه الرياضة المقررة بمدينة شيفيلد بإنجلترا جوان المقبل. وكان في استقبال الوفد وزير الشباب والرياضة ورئيس الفدرالية الجزائرية لرياضة المعاقين سيد أحمد العصري وأعضاء من مكتبها التنفيذي. وصرح الوزير قائلا: ”هذا الانتصار يسعدنا وهذه النتيجة تضاف إلى مختلف النجاحات التي حققتها الشبيبة الجزائرية في مجال الرياضة”. وأضاف الوزير ”إنكم تستحقون احترامنا والدولة موجودة لمساندتكم وتقديم الدعم اللازم”. وأعرب من جهته رئيس الفيدرالية عن ”فخره بهذه النتيجة التي تشرف أولا البلد ثم رياضة المعاقين الجزائرية”، حيث قال: ”يجب تهنئة تقنيينا ولاعبينا على العمل الذي قاموا به منذ سنوات وتقديم الشكر للسلطات العمومية على دعمها الدائم لرياضة المعاقين التي أكدت مرة أخرى مكانتها المتميزة في الساحة الدولية”. وأوضح من جهته قائد الفريق الوطني لكرة الجرس محمد مقران الذي تحصل على لقب أحسن هداف في البطولة، أن الفريق أثبت مرة أخرى أنه حاضر في المناسبات الرياضية الكبرى. مضيفا: ”لقد كنا الأحسن على كل الأصعدة وقد قمنا بعمل جبار منذ السنة الماضية وتضحياتنا جاءت بنتيجة. والآن يجب التحضير جيدا للمونديال”. وكانت هذه النتيجة متوقعة لأن الفريق الوطني احتل المرتبة ال7 عالميا سنة 2008. وصرح المدرب الثاني محمد بن طرهات أن ”الهدف الذي عملنا كثيرا من أجله قد بلغناه بفضل جهود الجميع، واللاعبون كانوا جد مركزين ومتفطنين خلال البطولة. كما طبقوا تعليماتنا والنتيجة هنا: لقب إفريقي ومعناه تأهل للمونديال المقبل”. وتطرق من جهته المدرب الثاني للفريق الوطني السيد عبد القادر خديم إلى روح اللعب الجماعي التي تميز الفريق وتضامن اللاعبين وروح المسؤولية لدى الجميع في منافسة اعتبر أن مستواها ”التقني متوسط بل ضعيف”.