تساهم طائرة "فرناس 142" و"سفير 43" من صنع جزائري بشكل فعال في تعزيز نوعية التدريب التطبيقي للطيران والتمارين لفائدة الطلبة الضباط على مستوى المدرسة العليا للطيران بطافراوي بوهران. وقال أمس قائد المدرسة العليا للطيران بطفراوي، العقيد بومعيزة حميد، بمناسبة الأسبوع الإعلامي حول المدرسة العليا للطيران والتي أشرف على انطلاق فعالياته اليوم بمركز الإعلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي لوهران القائد الجوي للناحية العسكرية الثانية، العقيد عبد الكريم بن يحيى، أن الطائرتين شرع في صنعهما محليا ابتداء من سنة 2002، وساعدتا المتربصين في التحصيل الجيد للمعارف والمهارات التطبيقية في القيادة الجوية لاحتوائهما على مزايا تكنولوجية وخصائص تواكب تطورات نوعية التكوين في هذا المجال العسكري. وأشار العقيد حميد بومعيزة إلى أن هيئته التكوينية تولي اهتماما كبيرا بعصرنة وتحديث الوسائل البيداغوجية النظرية والتطبيقية في ميدان الطيران الذي يعرف تحولات سريعة بحكم التطور التكنولوجي المستمر. وقد تم بالمناسبة عرض مختلف المهام التي تقوم بها هذه المدرسة العسكرية والتي تتمحور حول ملخصات عن الاجتماعات اليومية التحضيرية للتمارين الجوية والدروس النظرية ودور اللوحات الالكترونية في إدارة العمليات الجوية، لا سيما كيفيات دراسة الوثيقة اليومية للأرصاد الجوية. كما تم عرض نماذج عن وسائل الطيران والإنقاذ على غرار المنطاد وسترة النجاة وعدد من الوسائل النظرية التكنولوجية التي توفرها هذه المدرسة في مختلف مقاييس التكوين.