ديوان ”بريق الكلمات” للشاعر محمد لخضر جويني.. إصدار جديد حاول من خلاله أن يتطرق إلى مجموعة من المواضيع الأدبية الهامة، تعبيرا عن إحساسه الثقافي وللإبداعي.. حيث انطلق في بدايته من موضوع اجتماعي حساس خاص بالطفل المسعف و حل الخطيئة، محاولا إبراز أحاسيس هذه الفئة من المجتمع في هذا الزخم من التناقضات. كما عرج على موضوع أصبح مزعجا إلى حد ما وهو ما تخلفه الحوادث المرورية من ويلات وصدمات، في نصي ”رحيل و عبير”.. وأيضا إلى الوطن، وبالضبط المأساة الوطنية التي بدت بوادر الخروج منها تشع على الجميع. كما كتب أيضا عن هذا الوطن الذي يعتز به كثيرا و يفتخر بالانتماء إليه، ولا يستطيع أن يتخلى عن التغني به مهما كلفه من الأمر، و ذلك من خلال نص ”بريق الكلمات” الذي تعمد أن يختاره كعنوان للمجموعة الشعرية. كما حاول أن ينقل بعض الأحداث التي طغت على العالم مؤخرا من الظلم و القتل و الدمار الخ و عنونها ب”أخبار العالم”. كما كان للمرأة و الأم حضور إبداعي قوي في كتاباته الشعرية. ومن محاولاته ومساهماته في الرد على الإساءات التي تعرض لها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال تلك الرسوم الحاقدة من خلال قصيدة ”رسوم الجحود” . كلها نصوص مختلفة جمعت بين أنواع أدبية وإبداعية متنوعة.. هذه المجموعة التي أسهم بها الشاعر والأديب جويني محمد لخضر في إثراء الساحة الأدبية الثقافية الوطنية.