تعاني مصلحة الطفولة المسعفة بالمستشفى العمومي، ببلدية المغير بالوادي، من عدة نقائص وصعوبات، أدت إلى عدم تلقي هذه الفئة الرعاية الكاملة. ولعل من أبرز هذه النقائص مشكلة ضيق الغرفة المخصصة لهؤلاء الأطفال الذين يتجاوز عددهم 10 بالإضافة إلى تواجد هذه الغرفة وسط مصلحة طب الأطفال، أين يشكل هذا التواجد خطرا على الفئة المسعفة بتعرضها للأمراض المتنقلة. وأوضحت رئيسة المصلحة ل “الفجر” أن المصلحة ينقصها عمال اختصاصيون، أي مربيات يسهرن على هؤلاء الأطفال، حيث أكدت أن المصلحة تحتوي مربيتين تعملان في إطار عقود ما قبل التشغيل غير مسموح لهما بالمناوبة الليلية، خاصة أن هذه الفترة هي التي يكون فيها الطفل في حاجة أكبر للرعاية. كما تواجه المصلحة أكبر مشكل، وهو بلوغ العديد من الأطفال مرحلة المشي باتوا يشكلون خطرا على الأطفال الرضع، بالإضافة إلى افتقارهم لساحة للعب يمارسون فيها حقهم الطفولي، مما أدى بهم إلى حالة نفسية صعبة يصحبها البكاء في كل لحظة. رئيسة المصلحة أكدت رفع معنوياتهم في كل مرة، كما أكدت مجيء لجان خاصة في العديد من المرات.. لكن لا حياة لمن تنادي. وأضافت أن وضع الطفولة المسعفة بالمغير يزداد سوءا في كل وقت مما جعلها تكرر مناشداتها للجهات الوصية للاهتمام بهذه الفئة وإيجاد حل للأطفال الذين أصبحوا قادرين على المشي واللعب.. بإرسالهم إلى مراكز خاصة.