بعد خمسة أشهر من اعتداء بعض المتعصبين المصريين على حافلة الخضر في القاهرة، مازالت أحداث الشغب تتواصل في مصر، حيث وصلت هذه المرة إلى داخل المستطيل الأخضر، وكانت البداية مع الجماهير وتواصلت على يد إبراهيم حسن، منسق الكرة في نادي الزمالك الذي تفنن في الضرب والسب في حق مساعد مدرب فريق اتحاد الشرطة المنافس. وهذه الوقائع تفند مرة أخرى كل الاتهامات التي حاول المصريون إلصاقها بالجماهير الجزائرية والادعاء أنهم أهل حضارة. وتؤكد هذه الأحداث من جديد أن الشغب كان دائما ماركة مصرية مسجلة خاصة إذا اقترن الأمر بالجزائر.